أي قلم يكتب أكثر مني عن غلاوة الوطن … أي محبرة تسرد أدق من شغفي عن اشتياقي إلى هذا الوطن … فلن أجد حنينا أكثر من عشقي إليك يا وطن .. وطني الغالي يا مٌٓن تنادي للتفاؤل و للأمل … وطني يا عشق نبضي و بريق ديواني في أي ميعاد و بأي عصر و بأي زمن … وطن الحرية ، و الأصالة الأبية ، و الكرامة و العزة في كل مكان بالأرض … وطن الوجود و ميثاق العهود ، على شيم الأخلاق و المباديء و لآليء الثقافة و العِلم …. وطن يناديني ، لكيٌ أرتقي بالحضارة و بالابداع و بشمعات التواجد و النبوغ و الألق .. وطني الحنون ، و همس النجاح و الفلاح و الترقي و الوصول …. وطن المعلم و المهندس و الضابط و الدكتور .. وطن كل امرؤ و ولي أمر …. يا وطني يا مكانة الصديق و الأخ و الحبيب و الجار و الأجداد ، و كل أب و كل أم … فلن أكتفي من عشقكٓ يا وطني .. و فخرآٓ لي و عزة بأن أكون مصرية و بأن أكون مصري … بأن أكون شرقية عربية و شرقي عربي من وجه بحري إلي وجه قبلي … وطني ، جمال الروح و ألق اللسان و عبير المناخ في كل طقس و بأي موسم و بأي فصل … وطني الهواء النقي و استنشاق نسيم العروبة و عشق نيل بلادي العذب … وطني محبة الجميع كل انسان يحيا على أرض روحي و جسدي .. أحبك و أعشقك إلى آخر الزمان ، يا رمز الهناء و الوفاء و الأمان ، حتى آخر نبضات في صدري … وطني رئيسي و الشعب والجيش و كل شرطي . يحيا وطني ….