أمام هذا المشهد المتردى الذى تعيشه مصر حاليا وانتظار الجميع لما ستسفر عنه الأحداث الجارية بمصر التقت "الزمان المصرى"مع رؤساء وأمناء الأحزاب والقوى السياسية بالدقهلية لشرح الوضع الراهن . في البداية يؤكد محمد شبانة رئيس حزب الثورة مستمرة أن سبب فشل السلطة الإخوانية في إدارة البلاد استعلائهم واستبدادهم وانتهاكاتهم لحقوق الشعب وتمرير القوانين والدستور، وعدم تلبية مطالب الشارع الثوري ، ولا أعتقد أن ميليشيات الإخوان ستواجه الشعب وتتحول المظاهرات إلي عنف، وعلي جبهة الإنقاذ أن تنوب عن الشعب في مطالبه وأن تترك المقصد وتلتف حوله لتحقيق مطالبه والسعي إلي قرارات لحسم موقف الثوار. أما المهندس إبراهيم أبو عوف أمين حزب الحرية والعدالة فيري كنا نتمني أن يعود الناس إلي رشدهم ؛ فالآلية التي توجد عند كل شعوب الأرض "الصندوق الانتخابي" وأن حملة "تمرد" التي جمعت توقيعات لسحب الثقة من الدكتور مرسي هل هي قادرة علي حسم الانتخابات في مجلس النواب والمسئول عن الحشد أو الدعوة لأي مليونية هو مكتب الإرشاد وليس الحزب ؛ يعني كل إللي يتمرد علي الرئيس يروح يتظاهر، ونحن نترك الخيار للشعب ، وأطالبه بمساندة الدكتور مرسي لأربع سنوات لننهض بمصرنا. ومن ناحيته يقول عبد الله الرشيدي أمين حزب المصريين الأحرار نحن نجهز لفعاليات 30 يونيه، وتم تقسيم التجهيز لهذا اليوم علي قسمين أولهما التخطيط والحشد ، والثاني التنظيم لضمان خروج فاعليات هذا اليوم بشكل جيد وحضارى ، ولضمان تنفيذ المطالب ، ونحن نتوقع حشد الإخوان أمام المقرات وفي حالة صمود الشارع لعدد من الأمام سيهدد ذلك النظام . ويضيف محسن الصباغ مسئول المكتب الإعلامي لحزب مصر ..حزبنا لكل المصريين ونقدم مشروعا قويا لبناء مصر تحت اسم "مصر أولاً".. وندرس المشاركة أو عدم المشاركة في تلك الفاعليات. ويهاجم أحمد فرغلي محامي جماعة الإخوان جبهة الإنقاذ وحركة تمرد قائلا :جبهة الإنقاذ تخون البلد وتساوم علي ممتلكات الشعب ، والمفروض تكون وراء الشعب وتنسي المصالح الشخصية ، وإذا لم تفعل ذلك ستكون جبهة خراب ولا تمثل الشعب وليس لها علاقة بعد ذلك بحق الشعب أو الدفاع عنه .