لمدة سنون ؛وهذا الآبق يعيش حياته بكل أريحية ..يعيث فى الأرض فسادا ..مستغلا صمت المجتمع الرهيب ،والعادات السيئة الموروثة لبناتنا وهو "شرف البنت زى عود الكبريت" ؛والشرف فى عرفهم كل ما يمس الفتاة ؛لذلك كان الصمت عنوانا لمجتمع ضال طريقه ليعرف الحقيقة . نحدثكم عن أحمد بسام ذكى الذى تحرش واغتصب أكثر من فتاه فى عمر 14،15،16 عاما بعض الفتيات ابلغن عنه ، وأخريات لم تتقدم احداهن بعمل محضر لإثبات الواقعة ؛والغريب أنه لم يكتف بالفتيات ولكن قام أيضا بممارسة أفعال قوم لوط. على الجانب الآخر ..فتيات مهيضات الجناح ؛فعل بهن الأفاعيل ؛وتصل بجاحته ليعلن أمام مراى ومسمع المجتمع على مواقع التواصل الإجتماعى أنه منحل وفاسد وضاجع فتيات كثيرات ،ولم يكتف بذلك بل مارس ما كان يمارسه قوم لوط . وأمام بجاحته وجد تربة خصبة لمجتمع عاجز يصعدون بتويتته إلى عنان السماء وتصبح "تريند عالمى" ؛هذا هو المجتمع المتدين بطبعه ؛الذى يدخل المسجد يصلى ويخرج يقسم يمين طلاق كذبا ،وتحولت وساخته من عادة إلى عبادة. ونسرد عليكم قصة إحدى ضحايا هذا العنتيل وتبين ما وصلنا إليه من تردى فى افكارنا ؛ قتاة عمرها 19 عاما بعدما اغتصبها قصت القصة على والدتها ؛فما كان من والدتها إلا ان أغلقت الأكاونت الخاص بالفتاة ؛واستخرجت لها جواز سفر وسفرتها للخارج مكتفية بأن عار ابنتها تعرفه هى فقط !! الطامة الكبرى ..ما ردده بعض رواد السوشال ميديا العاجزون والمنحرفون والشاذون فكريا؛بالدفاع عن هذا الفاسق الفاجر خوفا من اقدامه على الإنتحار ؛ملعون أبوك لبوه، وليس هذا فقط والدعاء له بالرحمة والمغفرة إذا انتحر !!. الجدير بالذكر أن هناك هاشتاجا تصدر تريند على "تويتر " باسم "القصاص من المتحرش والمغتصب " أحمد بسام ذكى " وعلى خلفية هذا التريند نشرت الاعلامية رضوى الشربينى تويته عبر حسابها الرسمى قالت فيه : لو اى واحده ده تحرش بيها احمد أو حد غيره ... وخايفه منه أو من أهله ..انا معها وهرفعلها القضيه على حسابى... وان شاء الله الحق هينتصر يعنى هينتصر .وقد تفاعل معها الكثير والكثير من الشباب بمختلف أعمارهم