تنفرد " الزمان المصرى" بتغطية خاصة للمهرجان القومى للمسرح المصرى فى دورته السادسة داخل دار الأوبرا ولفت انتباهنا الوقفات الإحتجاجية ولا فتات "لا لأخونة الدولة" ، والتقت ببعض الفنانين وأجرت معهم حوارات حصرية ..ننشر بعضها على موقعنا ،والباقى سينشر فى جريدتنا الورقية "الزمان المصرى تحاورت مع الفنانة تيسير فهمى حول الأوضاع الراهنة الفنانة تيسير فهمى هل انت من المشاركين بالمهررجان ؟ لا إذن ما هو رأيك بالمهرجان ؟ أنا لا أستطيع ان ابدى رأيى الآن فالمهرجان لم يمضى عليه سوى عدة دقائق أنا أتحدث عن احتجاجات لعديد من الفنانين حول" أخونة المسرح " ؟ إن المسألة ليست أخونة للمسرح لآن من الآساس لا يوجد مسرح قد نفذ من أجل أن نصفه بأنه مأخون أو غير مأخون فلقد فوجئت ببعض الفنانين يشكون من أن أعمالهم تم أستبعادها من أللجنة بسبب أنها معارضة لسياسة الإخوان و من أجل أن أكون منصفة لابد من أن أسال اللجنة لماذا استبعدت مثل هذه الآعمال ؟ لآني لا أستطيع أبدى رأى (جزافيا) قبل أن أستمع لرأى اللجنة من أجل ذلك قمت بالسؤال عن الأشخاص الذين يقوموا بدور اللجنة حتى عندما ينتهى المهرجان نسأل اللجنة لماذا قامت باستبعاد هذه الأعمال هل لآن مستواها الفنى أقل و هناك أعمال أفضل ؟أم لآنها معارضة لسياسة الآخوان ؟ و فى هذه اللحظة أستطيع أن أكون رأيى و أحكم ان كانت وقفتهم صحيحة أم خاطئة لآن العقل يقول " لازم اشغل مخى و مش امشى زى الغنم لانى مش هبقى اخوانية " و أمشى وراء القطيع و أبحث عن من يفكر لى لآن ربنا سبحانه و تعالى أعطانا نعمة العقل فلابد و أن أحافظ عليها و أما عن الذين يمشون مثل القطيع وارء من يفكر لهم "يبقى بيلغى عقله " و بيكفر بنعمة ربنا و التى هى العقل لآجل ذلك قد سمعت منهم و سوف استمع للجنة و بعدها اقرر ما الذى سوف افعله و ماذا و ان كانت النتيجه أن أعمالهم قد أستبعدت نتيجة معارضتها لسياسة الآخوان ؟ فى تلك اللحظة سوف تسمع و ترى ماذا أنا فاعلة سوف تسمع من كل مكان عن موقفى سواء من الجماعة نفسها أو مكتب الآرشاد فهم جهه جيدة جدا فى توصيل كل شىء من الذى يحكم مصر الآن ؟ ان مصر كبيرة جدا و من يحكمها لابد و أن يكونانتماؤه لتراب هذا البلد التى كرمها ربنا و ليس أنتماؤه لتنظيم دولى مختلط الأجناس "مرتزقة" ؛ لان عندما يكون هناك شىء مختلط الأجناس يصبحون مرتزقة مثل الجيش المختلط الأجناس فهم مجرد مرتزقة ليس لهم ولاء إلا للمال يدافع من اجل المال يدافع " للى بيدفع اكتر " و مصر هذه كبيرة كبيرة جدا لا يصح أن يحميها مرتزقة أخيرا الفنانة الجميلة تيسير ما هى أخر أعمال ؟ اننى منذ ثورة 25 يناير 2011 و أنا توقفت عن العمل إلى أن تنتصر ثورتنا و هذا هو قرارى الذى اتخذته منذ أن نزلت للميدان و ان شاء الله سوف تنتصر ثورتنا واليمين المتطرف لن يحكم مصر مرة أخرى