تابعت ذكرياتي على الفيسبوك وظهر لي ان اليوم كان اول يوم من شهر رمضان المبارك من العام 20 \ 5 \ 2017 واليوم ونحن في الثلاثة ايام الاخيرة من شهر رمضان المبارك * اقول كيف مرت ثلاث سنوات بلمح البصر كيف ومتى جائت عام 17 و18 و19 ونحن في العام العشرين الميلادي نحن على وشك ان ننهي الربع الاول من القرن الحادي والعشرين فقلت للزمن ارجوك * ارجوك * أرجوك قف يازمن وتمهل لا اريد ان تمر سريعا فهناك في السرعة عالم غريب عجيب يجعلني بموقف رهيب عصيب يأخذ مني شبابي وطريق احلامي يقذفني في عالم الشيخوخة وان كان هناك امر للكبير مهيب فقال لي الزمن انا أحبك يا احمد انت رجل طيب سليم معتدل دون مجاملة ولكن ماذا افعل لا يجب مني ان اتوقف فللا يصح ذلك فأن عجلة السنيين يجب ان تسير وان كبرت الطفل الرضيع الى رجل بعمر عسير وتقذف به الى عالم ثاني وحيد نعم يا احمد تلك هي سنة الحياة يجب ان تسير الى الامام فلا يوجد وقت في اي زمان ومكان يقف لثوان وتلك الايام نداولها بين الناس