المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :أبكون الاعتزال الحل…؟!

حينما لا تستطيع ان تمشى على قدميك او تسير بسيارتك فحتما سيكون التفكير فى حل ؟!
فى اليابان مثلا توصلوا لمركبات تتحرك بين البنايات فى الهواء…!
الشاهد ان هناك سعى لإيجاد حلول لمشاكل الناس …
ومصيبتنا حتى الآن مانراه من عقم فى مواجهة المشاكل التى تتراكم لسوء سلوك وتسويف حل ؛
ورغم أن الحلول بسيطة احيانا لكثير منها ؛
لكن للاسف لازال لدينا كثرة تعمل ب (فكر الموظف ) الذى يبحث عن الروتين دون انجاز ….
لقدآلمتنى تلك السيدة التى سقطت على الأرض بالشارع العام بعد ان جذب شاب من يدها الحقيبة التى بها متعلقاتها الخاصة ؛
وفر بين الناس بالموتوسيكل سارقا لها. .! وكان ذلك بين مارة أهل المدينة ولهوهم. …….!؟
فلماذا لاتفكر مثلا قادة الأمن الداخلى فى (دوريات بحثية) بموتوسيكل وماشابه ؛وتنتشر بشكل ملفت فى الطرقات وتجمعات الناس ؛
لبث الأمن والطمأنينة ،
باعتبار ان الأمن احساس ..
نعم الكثير من الأوجاع والآلام فى حاجة إلى قادة أصحاب (فكر جديد) يعالجون المشاكل دون تلكؤ او تردد او ارتعاش والتى يعانى منها الناس وباتت محبطة ومنذرة بانهيار اخلاقى ؛
فالمتأمل للشارع والسلوكيات سيدهش بل سيحبط من القبح والفحش ؛
نعم قد يكون الحل
فعلا الاعتزال لمن يؤثر سلامته الخاصة منتهيا إلى
التقوقع ….!
فهلا بادرنا ياسادة بثورة لاختيار الرجال الأحرار الذين يصنعون الخير للناس بروح الشجعان المرابطين
من نوعية (قادة بامتياز)
أتمنى ذلك
خشية أن يكون
الاعتزال الحل لمن نتمنى أن يكونوا معنا..!؟