قصة يأجوج ومأجوج ( الحلقة الاولى ) احبائي القراء والمتابعين كما وعدتكم في التكلم عن قصة يأجوج وماجوج في الجزء الثالث عن سلسلة الاجزاء الثقافية العلمية العقلية في المواضيع الشاملة الكاملة من كنز بل كنوز المعرفة والعلم تحملكم لغسيل العقول من الضلاليات والخرافات والبدع والجهل والتخلف وهذه كنوز المعرفة تلم الشمل العميق في موضوع واحد اسمة الاسلام العقلي النقدي وانصح القراء الكرام متابعة السلسلة الثقافية الادبية العلمية في هذه المواضيع ولا يأخذهم الملل لطول تلك المواضيع وليس الغرض من النصيحة هو متابعة كتاباتي انما الغرض منها هو تثقيف الفرد توعية الفرد وخروج الفرد من الخرافات والبدع والضلاليات والخرج من بئر العبودة العاطفية والتخلف فى العلم نور والجهل ظلام لا اريد ان اطيل في هذ المقدمة ف الموضوع بانتظارنا تعالوا معي لنأخذ قدح ماء من بحر العلوم والمعارف الثقافية العقلية الادبية والنقدية في موضوع عن بيان وتوضيح الخرافات التي تم ادخالها في قصة يأجوج وماجوج وخصوصا هذه القصة دخلت فيها خرافات كثيرة لا يقبلها الخيال ولا يصدق بها الا من هو متخلف همجي وان قصة يأجوج ومأجوج لو لم يذكرها القرآن الكريم لقلت انها اصلا قصة اسطورية خيالية لم يقبلها العقل والمنطق وخصوصا فقرة تواجدهم حيث لا يوجد مكان في الارض الا وتم تصويرة ولو سنتمتر واحد ورغم ذلك لم يتم اكتشاف وجودهم رغم انهم اعداد كبيرة وكذلك كبر وحجم السد ليس صغيرا وهم بين جبلين كبيرين بردم أي سد كبير ورغم ذلك ليس هناك ادنى تواجد لهم لكن هي حكمة الله سبحانه وتعالى في اخفائهم لانهم احد آيات علامات قيام الساعة الكبرى فمن المستحيل اظهارهم للبشر ذكر الله سبحانه وتعالى يأجوج ومأجوج في بعض الايات القرآنية الكريمة نذكر بعض منها قولة تعالى حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا (*) كَذَٰلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (*) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا(*) حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (*) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (*) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (*) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (*) فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا صدق الله العظيم وقال تعالى حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97) إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَٰؤُلَاءِ آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا ۖ وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ صدق الله العظيم وقد تم ذكر ياجوج وماجوج في آيات قرآنية أخرى ولكن لا يسعنا ذكرها وكذلك لا يسعنا الوقت لشرح قصة يأجوج ومأجوج لأن الغرض من الموضوع هو بيان الخرافات فيها وليس الشرح ومن ثم النقد والتحليل لأجل تبصرة العقول وغسلها من الهمجية والتخلف والفكر الظلامي كذلك الديانات اليهودية والمسيحية ذكرت الكثير من الخرافات في قصة يأجوج ومأجوج لكن يحتاج الى عدة مواضيع طويلة لذكر الخرافات فيها كما ان الكتاب المقدس المسيحي في العهدين القديم والحديث ذكر قصة يأجوج ومأجوج وذكر في سفر حزقيال في الاصحاح 38 و 39 حيث قال في الاصحاح 38 1وَكَانَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ قَائِلًا: 2«يَا ابْنَ آدَمَ، اجْعَلْ وَجْهَكَ عَلَى جُوجٍ، أَرْضِ مَاجُوجَ رَئِيسِ رُوشٍ مَاشِكَ وَتُوبَالَ، وَتَنَبَّأْ عَلَيْهِ 3وَقُلْ: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا عَلَيْكَ يَا جُوجُ رَئِيسُ رُوشٍ مَاشِكَ وَتُوبَالَ. 4وَأُرْجِعُكَ، وَأَضَعُ شَكَائِمَ فِي فَكَّيْكَ، وَأُخْرِجُكَ أَنْتَ وَكُلَّ جَيْشِكَ خَيْلًا وَفُرْسَانًا كُلَّهُمْ لاَبِسِينَ أَفْخَرَ لِبَاسٍ، جَمَاعَةً عَظِيمَةً مَعَ أَتْرَاسٍ وَمَجَانَّ، كُلَّهُمْ مُمْسِكِينَ السُّيُوفَ. 5 فَارِسَ وَكُوشَ وَفُوطَ مَعَهُمْ، كُلَّهُمْ بِمِجَنٍّ وَخُوذَةٍ، 6 وَجُومَرَ وَكُلَّ جُيُوشِهِ، وَبَيْتَ تُوجَرْمَةَ مِنْ أَقَاصِي الشِّمَالِ مَعَ كُلِّ جَيْشِهِ، شُعُوبًا كَثِيرِينَ مَعَكَ. 7 اِسْتَعِدَّ وَهَيِّئْ لِنَفْسِكَ أَنْتَ وَكُلُّ جَمَاعَاتِكَ الْمُجْتَمِعَةِ إِلَيْكَ، فَصِرْتَ لَهُمْ مُوَقَّرًا. وفي الاصحاح 39 سفر حزقيال 1 «وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، تَنَبَّأْ عَلَى جُوجٍ وَقُلْ: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا عَلَيْكَ يَا جُوجُ رَئِيسُ رُوشٍ مَاشِكَ وَتُوبَالَ. 2 وَأَرُدُّكَ وَأَقُودُكَ وَأُصْعِدُكَ مِنْ أَقَاصِي الشِّمَالِ وَآتِي بِكَ عَلَى جِبَالِ إِسْرَائِيلَ. 3 وَأَضْرِبُ قَوْسَكَ مِنْ يَدِكَ الْيُسْرَى، وَأُسْقِطُ سِهَامَكَ مِنْ يَدِكَ الْيُمْنَى. 4 فَتَسْقُطُ عَلَى جِبَالِ إِسْرَائِيلَ أَنْتَ وَكُلُّ جَيْشِكَ وَالشُّعُوبُ الَّذِينَ مَعَكَ. أَبْذُلُكَ مَأْكَلًا لِلطُّيُورِ الْكَاسِرَةِ مِنْ كُلِّ نَوْعٍ وَلِوُحُوشِ الْحَقْلِ. 5 عَلَى وَجْهِ الْحَقْلِ تَسْقُطُ، لأَنِّي تَكَلَّمْتُ، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. 6 وَأُرْسِلُ نَارًا عَلَى مَاجُوجَ وَعَلَى السَّاكِنِينَ فِي الْجَزَائِرِ آمِنِينَ، فَيَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ. 7 وَأُعَرِّفُ بِاسْمِي الْمُقَدَّسِ فِي وَسْطِ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ، وَلاَ أَدَعُ اسْمِي الْمُقَدَّسَ يُنَجَّسُ بَعْدُ، فَتَعْلَمُ الأُمَمُ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ. 8 «هَا هُوَ قَدْ أَتَى وَصَارَ، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. هذَا هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي تَكَلَّمْتُ عَنْهُ. هذا بعض ما ورد في الكتاب المقدس عن يأجوج ومأجوج في سفر حزقيال الاصحاح 38 و39 كما ذكروا في العهد الجديد ايضا والعهد القديم وكتب اليهود المقدسة بكتابات اخرى ولكن لا يسعنا ذكرها كما ذكرت ياجوج ومأجوج الكتابات المسمارية التاريخية السومرية القديمة في حضارة وادي الرافدين في العراق وفيما ذكر في الكتابات السومرية العراقية التاريخية عن يأجوج ومأجوج حيث تمخضت بما يلي اقوام تسمى كوكو وهم في الشمال الشرقي وهم همج برابرة ويدخلون الفرس وخصوصا في الشمال الفارسي وارمينيا واذربيجان وهم وحوش قتلة لا يرحمون كبيرهم وصغيرهم هذا ماذكر عن يأجوج ومأجوج في الحضارة السومرية العراقية وكانوا يسمون يأجوج ومأجوج بأسم كوكو الى هنا اكتفي التقي بكم في الحلقة الثانية من الجزء الرابع من موضوع الاسلام العقلي النقدي والذي يتحدث عن قصة يأجوج وماجوج حيث لم نستطيع ذكر الخرافات التي ادخلها الكتاب والمفسرين في قصة يأجوج ومأجوج في هذا الموضوع من الجزء الاول بسبب طول التعريف عنهم في الديانات الثلاث اليهودية والمسيحية والاسلامية وكذلك كتب التاريخ القديمة السومرية العراقية وانشاء الله في الجزء الرابع الحلقة الثانية من قصة يأجوج ومأجوج سنتحدث عن الخرافات والاكاذيب والاساطير التي دخلت في هذه القصة من الكتاب والمفسرين القدماء ثم ننتقدها ونوضح الخلل والاكاذيب والخرافات فيها بطريقة نقدية عقلية علمية ثقافية بأذن الله تعالى