العام يا أم سعود كان الحزن ضيف واليوم دق أوتاده الحزن فينا الحزن غيمة غيبت نجمة الصيف و باسباب جوره يا جواهر شكينا غاب الحبيب ولا بقى للهنا طيف و الآه يا نورة تهاوت علينا كن الظهر يا سعود فيه انغمد سيف و الصدر صار لكل الاوجاع مينا قول يا محمد متى فارق و كيف اصيح يا سارة متى هو بيجينا يا نوف من عقبه ترى بسمتي زيف جف الفرح من حولنا و انطفينا أبوك يا نواف ماله تواصيف و انشد مشاعل كان مثله لقينا و الكون يا هيفاء بلا ظله مخيف اعذر بكانا يا فهد لو بكينا كان القمر كان البحر و المجاديف كان الحنان اللي بحضنه دفينا و كان الملاذ لشاكي الضيم و الحيف كم شال عنا كم خذا عن يدينا عاش و رحل كله مهابه و تشريف جار الحرم فوق الحكي و ان حكينا والله لو كان المقدر على الكيف ما غبت يا نايف ولا احنا ظمينا كل ما رخيت الجفن جدت عواصيف و الشوق ثار و فارقتني السكينه و شفتك مثل شمس بروس المشاريف نورك يناديني و انا اقول وينه و ألقاك و اصحى و ألمحك راقي النيف حي ولو صلت عليك المدينه أحسك بجواي ماهي تخاريف يا ساكن عيون المهاة الحزينه في ذا جلسنا بين صمت و سواليف و في ذا الممر اثنينا كم مشينا و في هالزوايا كم جمعنا مواليف و ياما على ذيك المرايا ضوينا عشرة عمر ما تنتهي بالصواديف و ذكرى تبي تحيا ولو ما بقينا الموت يا نايف كتاب و تصاريف و حنا بحكم اللي خلقنا رضينا