واشنطن (رويترز) – الزمان المصرى – سما الشافعى :قالت شبكة (سي.بي.اس) الإذاعية الأمريكية يوم الثلاثاء الماضى أن مراسلتها في مصر لارا لوجان تعرضت للضرب ولتحرشات جنسية من مجموعة من الغوغاء أثناء تغطيتها الاحتفالات في ميدان التحرير بالقاهرة في اليوم الذي تنحى فيه الرئيس حسني مبارك عن السلطة. وعادت لوجان (39 عاما) -وهي مراسلة حربية مخضرمة- إلى الولاياتالمتحدة حيث تتعافى في المستشفى. وهي واحدة من عشرات من الصحفيين تعرضوا لاعتداءات أثناء الاحتجاجات التي شهدتها مصر على مدى ثلاثة أسابيع. وقالت شبكة تلفزيون (سي.بي.اس. نيوز) في بيان أن لوجان كانت تغطي الاحتفالات لبرنامج "60 دقيقة" في 11 فبراير شباط عندما أحاط بها وبالطاقم المرافق لها " مجموعة من الغوغاء يزيد عددهم عن 200 شخص انطلقوا في موجة سعار." وأضافت قائلة "في ذروة الهياج انفصلت لوجان عن طاقمها وحوصرت وتعرضت لتحرشات جنسية وحشية ومستمرة وللضرب قبل أن تنقذها مجموعة من النساء وحوالي 20 جنديا مصريا."وقالت لجنة حماية الصحفيين التي مقرها نيويورك أن ما لا يقل عن 52 صحفيا تعرضوا لاعتداءات وان 76 سجنوا أثناء الاحتجاجات في مصر التي أدت الي تنحي مبارك بعد أن حكم البلاد 30 عاما. وأضافت أنهم أطلق سراحهم جميعا. وأضافت اللجنة أن صحفيا -هو احمد محمد محمود من صحيفة التعاون المصرية- قتل بينما كان يصور اشتباكات قرب ميدان التحرير.وقال بول ستيجر رئيس مجلس إدارة لجنة حماية الصحفيين ومدير التحرير السابق لصحيفة وول ستريت جورنال- "النظام القديم في مصر نظم حملة بشعة لوقف أنباء هذه الحركة من أجل التغيير." وكان ستيجر يتحدث في مؤتمر صحفي لمناقشة التقرير السنوي للجنة الذي تناول ظروف عمل الصحفيين في أكثر من 100 دولة. وقال التقرير ان 44 صحفيا قتلوا بينما أودع 145 السجن في