أعلنت شبكة "سي بي إس" الأمريكية تعرض مراسلتها في مصر لورا لوجان للضرب والتحرش الجنسي من مجموعة وصفتهم بال"الغوغاء" أثناء تغطيتها الاحتفالات في ميدان التحرير بتنحى الرئيس مبارك. وذكرت الشبكة في بيان: "إن لوجان (39 عاما) عادت إلى الولاياتالمتحدة حيث تتعافى في المستشفى عقب تعرضها للضرب والتحرش الجنسي خلال تغطيتها الاحتفالات لبرنامج "60 دقيقة" يوم 11 فبراير عندما أحاط بها وبالطاقم المرافق لها مجموعة من الغوغاء يزيد عددهم على 200 شخص انطلقوا في موجة سعار". وأضاف البيان: "في ذروة الهياج انفصلت لوجان عن طاقمها وحوصرت وتعرضت لتحرشات جنسية وحشية ومستمرة وللضرب قبل أن تنقذها مجموعة من النساء وحوالي 20 جنديا مصريا". وقال بول ستيجر رئيس مجلس إدارة لجنة حماية الصحفيين ومدير التحرير السابق لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن "النظام القديم في مصر نظم حملة بشعة لوقف أنباء هذه الحركة من أجل التغيير". وكان ستيجر يتحدث في مؤتمر صحفي لمناقشة التقرير السنوي للجنة الذي تناول ظروف عمل الصحفيين في أكثر من 100 دولة. وقال التقرير إن 44 صحفيا قتلوا بينما أودع 145 السجن في 2010.