عن دروب و عناوين المحبة ليتها ما أسقطتني ، بين أساطير و معجزات النبوة ليتها ما أحبتني ، ثم تَخَلَت عن آحضانى لحظه ليتها ما دعتني حائراَ ، بين نثريات شفتيها المُبتسمه ليتها و ليتها معي صادقة ، و ليست بالنهايه كاذبه ليتها لن تكون كذلك ، بل تكون هي من أَُحببتُها و من فعل كل هذا بِعشقها من هجر بستانها ، و رحل عنها متعمدا من يعاتبها بدون سبب ، و يوجه إليها الأسئلة من يعكر صفوها ، ثم يعاودها بإختلاق مشكلة من أجبرها على الفرار ، من عشق الكئوس و الأوسمه تمعن بعينيها ، و احتوي نبض فؤادها تلمح بوجنتيها ، خجل ملايين الأسئله بِكل ضحكة ، تستنشق عطر الأوركيدا و فى كل لمسه ، ترتشف قبلات المُنى من غرامها و اسأل الإخلاص و الوفاء ، عن مغمورة الخيال و الرؤى