عقد برنامج تدريبى تحت إسم "تمكين شباب" يهدف إلى تأهيل الشباب للعمل فى الميدان السياسى، بالتعاون مع كل من الجمعية الوطنية لحقوق الشباب ومؤسسة شباب بلا حدود وأكاديمية التنمية الدولية - الشرق الأوسط مع الشركة الدولية لدعم التنمية والإستشارات بنادى السعادة بالمنصورة ..مدة البرنامج خمسة أيام ، وللمشروع هدفين أولا :الهدف العام تنمية معارف ومهارات وإتجاهات الشباب من الجنسين على علم بفن القيادة والعمل السياسى ، ثانيا الأهداف الإجرائية أن يكون المشارك قادر على : إستخدام مهارات التفكير الإبداعى ، أن يمارس مهارات القيادة التشاركية ، يوظف الموارد المجتمعية للتعامل مع قضايا المجتمع . أما عن رأى المشاركين فى البرنامج يؤكد محمود إستشارى تدريب الهدف من التدريب خلق مجموعة من الشباب عندهم القدرة والمهارة لأن الرغبة موجودة لديهم لكن القدرة فيها معلومات ومعارف وكيفية تحليل الوضع الراهن وقراءة موازنة عامة ومجموعة المهارات اللازمة لاحداث حالة من الرقابة والمحاسبة على مايحدث حولنا من كل التفاصيل ، فظهرت فكرة الأكاديمية السياسية عن طريق كيف يمكن اللقاء مع أكبر عدد ممكن من الشباب ، المشروع يحضره 6000 شاب يأخذوا مجموعة من الواجبات وطرق الإيجاده للمرور للمرحلة القادمة ، المرحلة الثانية يتم تصفية الشباب إلى 1500 شاب أما عن المرحلة الثالثة وهى المرحلة النهائية تحتوى على 350 شاب ، الدورة التدريبيه مكونة من خمسة أيام برنامجها الأتى اليوم الأول تفكير إبتكارى اليوم الثانى عن العلوم السياسية المختلفة اليوم الثالث والرابع والخامس عن إحتياجات وترتيب الأولويات بإستخدام أدوات علمية فتقوم كل مجموعة بالنزول إلى مجتمعهم ويقوموا بتحديد الإحتياجات وترتيب الأولويات وبعد ذلك يقدموا بحوث ونقوم بتصفية الشباب على حسب الأهمية والجدية والإلتزام داخل القاعة والمشاركة والفاعلية كل هذه التفاصيل بشكل عام ، نحاول أن نفهم الناس دورنا ليس توصيل المعلومات أنما نضعهم على بداية الطريق للوصول للمعلومات فمعظم الوقت بثير داخل عقولهم موضوعات بستخدم طرق غير تقليدية فى التدريب ومفرداتى شبيه بالشارع لكن وقتما أريد إستخدام الكلام الأكاديمى نستخدمه لكن لغة الشارع هى اللغة الأقوى فنستخدم مفردات تقربنا للناس وتساعدنا فى توصيل المعلومة بشكل أفضل . المتدربون لديهم العديد من الأسئلة الآن زادت الأسئلة وهكذا يعتبر تدريبى ناجحا بصرف النظر عن التصفيات ولكن الناجح أن تعبر حياة إنسان بأثر بالغ حتى وإن كان بأثر سلبى ، فإن قررت يوما أن أعمل طبيبا فلن أعمل إلا طبيب جراح لأننى لا أستطيع أن أفعل شيئا إلا أن أركب الأشياء ، المشروع على المدى البعيد 18 شهر وفى الأخر سيحضر 350 شاب برنامج تليفزيونى تراهم الناس فى البيوت فهؤلاء الشباب هم اللبنة الأساسية لكوادر سياسية فى كل مكان لأن الشباب لديهم الرغبة فنثقلهم بالقدرة والمهارات اللازمة فطالما وجدت الرغبة فأى شئ يمكن أن يتواجد ، لكن حلمى أبعد من هذا فكل من شارك فى هذا التدريب قادر على النزول إلى الإنتخابات المحلية المزمع عقدها فى أقرب وقت ممكن فيوجد 52 عضو مجلس شعبى محلى فى مصر فالفرصة متاحة لكل الناس والانتخابات على نطاق ضيق وبأقل تكاليف ممكنة نستطيع عمل حملة إنتخابية لأننا نعمل داخل مركز أو قرية وحدة قروية داخل محافظة فالفكرة تبدأ بخوض الانتخابات فتغير المجتمع يبدأ من المحليات ، فالمحليات المصرية هى الباب الذى يطرقه كل مواطن صباحا لأن بداخل 5 برامج وهم ( برنامج الكهرباء - برنامج الطرق والنقل والمواصلات - برنامج الأمن والإطفاء والمرور - برنامج تحديد الإحتياجات المجتمعية - برنامج تحسين البيئة ) فهدفى ألا يترك الشباب الإنتخابات المحلية القادمة لأنها ملكنا نحن ، هدف المشروع إقامة مراكز تنوير بكل محافظة والعاملين بها من لم ينجح فى التصفيات فكل من شارك فى التدريب سيشارك فى العمل ، مستويات شباب المنصورة متقدم جدا ولن نجد مستويات متقدمة إلا فى الاسكندرية فهى محافظة قاطرة ويضيف الدكتور رشدى فتحى كامل أستاذ بجامعة أستاذ بكلية تربيه جامعة المنيا إستشارى تربوى سعيد جدا بتواجدى فى المنصورة على مدار 4 ايام وعملى مع شبابها وهم 104 شاب فهم مجموعة متميزة جدا ، إسم المشروع تمكين الشباب يهدف البرنامج إلى توعية الشباب فيما يتعلق بالعمل السياسى ، الدورة الأولى لها 3 أهداف خاصة بها الهدف الأول نتحدث مع الشباب كيف يفكرون بطريقة إبداعية ويكونوا مبتكرين فى مجتمعهم والهدف الثانى خاص بالقيادة وأنماطها ونركز على القيادة التشاركية أو القائمة على التمكين وأنواع الدساتير ونشأتها ونقوم بتوعيه للشباب بالنظام الرئاسى والبرلمانى والهدف الثالث والأهم هو تنمية موارد المجتمع وتحديد قضاياه ومدخل حقوق الإنسان ونتعرف منه على ان فى كل مجتمع العديد من الموارد التى يمكن الإستفادة منها داخل المحتمع والحد من المشاكل التى يمر بها . ثم نقوم بتشجيع المتدربين للعمل من خلال أصحاب الحق والدعم والمسئولية لأى قضية من القضايا التى نعيشها فى مصر من تلوث وعمالة الأطفال وفيرس سى والبطالة والتسرب وغيرها نشجع كل مجموعة على تحديد قضية من قضايا المجتمع يقوموا بعمل مجموعة من التدخلات بأدوات علمية من ملاحظة مقابلات استطلاع رأى يركز البرنامج على كيف يمكن أن يصبح هؤلاء الشباب نواة للتغير داخل مجتمعاتهم وفى نفس الوقت يقودوا حركة توعية لأصحاب الحق داخل المجتمعات ثم يقوموا بمساعدة الناس فى المطالبة بحقوقها ، يفترض أن المرحلة الأولى من المشروع تركز على 6500 شاب فى 18 محافظة من جمهورية مصر العربية وبعد حضورهم الجزء الميدانى وتوعيتهم نبدأ بعد ذلك بالإختيار على أساس أعمالهم ونختار من بينهم 1500 شاب والباقى يقومون بعمل مراكز تنوير داخل مجتمعاتهم فيقوموا برصد الموارد والقضايا الموجودة فى المجتمع ويتم متابعتهم ، أما عن 1500 شاب يتم التعامل معهم بشكل أكثر عمقا وإعدادهم عن كيفية إعدادهم ليكونوا قادة ثم يتم إختيار 350شاب منهم يحضروا برنامج تليفزيونى ونأمل أن يشاركوا فى العمل السياسى سواء فى البرلمان أو فى المجالس المحلية أو مجلس الشعب أو الشورى ، المشروع يهدف فى النهاية إلى إنشاء أكاديمية للشباب من الفئة العمرية من 25 إلى 30 سنة ، 1500 شاب هم النواة لهذه الأكاديمية فدورى فى المشروع إستشارى حر بنسق مع الأكاديمية الدولية من وقت للأخر بعمل فى محافظات قناوالمنيا والقاهرة وإسكندرية والمنصورة وهناك بعد الأماكن التى يتم العمل عليها حاليا مثل الجيزة و6 أكتوبر وإلخ . هذا المشروع فرصة ذهبية للشباب يقدر من خلاله أن يستغل الطاقات الموجوده بداخله وفى نفس الوقت يضع يده على بداية الطريق ، فأملنا كبير فى شباب مصر ونثق بقدراتهم وإمكانياتهم وقد وضعنا عليهم أمل كبير جدا ، الشباب تم إختيارهم على أعلى مستوى وإيجابين جدا ولديهم من المهارات المتميزة وإستعداد للتعلم والمشاركة وتبنى قضايا المجتمع وحلها وتضيف إلينا مروة حمدى منسق الدلتا للبرنامج للجمعية الوطنية لحقوق الشباب دورنا تجميع الشباب للتدريب فيقوم الشباب بملئ الإستمارة ويتم إختيار المشاركين فى التدريب على أسا الإستمارة ، ويقوم بحضور التدريب وتقديم بحث ويساعده فى دخول التصفيات ويصعد للمرحلة القادمة ، يشارك معنا 6000 شاب ويتم التصفيات إلى 1500 شاب ويحدث نفس الموضوع يقدم بحث ويتم تقييمه ويدخل تصفيات وهكذا إلى أن يصلوا إلى 350 شاب فهؤلاء يشاركوا فى برنامج تليفزيونى إسمه تمكين الشباب فيقوم البرنامج بتبنى الشاب كما فى برنامج إستار أكاديمى مع الفارق أن يتم الإختيار فى برنامجنا على أساس التفكير والقدرة على حل المشاكل والقيادة ، فمشروعنا يهدف إلى تمكين الشباب لصنع مستقبل ويصبحوا قادة ، شاهد التدريب إقبال من الشباب ولكن المعوقات التى واجهتنا الإنتخابات وجزء من المشاركين لم يتمكنوا من المشاركة لمشاركتهم فى المظاهرات فأحوال البلد من إنتخابات وإمتحانات تؤثر على مشاركة الشباب . ويرى أحمد عمر مسئول البرنامج أنا مسئول عن نتنفيذ التدريبات فى محافظات الدلتا والوجه البحرى وإسكندرية بصفتى أعمل فى إحدى الشركات الداعمة والراعية للبرنامج وهى الشركة الدوليه لدعم التنمية والإنتاج وهدفنا إخراج كوادر قيادية شابة فى مجال السياسة والتنمية ويختتم أحد المتدربين فى البرنامج محسن النبوى من السنبلاوين 24 سنة مدرب كاراتيه كلامه قائلا : البرنامج جديد دخلت فى تدريبات جديدة لكن مكنتش مختصة فى السياسة لكن المردة دى أول برنامج تدريب فى نطاق سياسى وكان مفيد جدا