إقرأ ماذا بِهما يُقال أَهِيِّ خجلة مِن السرد ، أن تَقُص كل الأسرار لكنها ما زالت منتظرة، مُتوجة بأكاليل الغرام ما تدري ما بمشاعرها، بكَ أتكون مُتيمة ، أم مَُتملكاًُ منها الإنبهار لهَمساتك،للمساتِكَ تشتاق ما عادت مُرتَوية فقط من حوار بل حالمة لأكثر من تلك و ذاك بِصفات فائقةً للعشق بسماوات تسمو الغراميات و الأشواق بما يغمرها من وجد و إحساس فكل ما تقرأه بمقلتيها ، أشجان و دمع و آهات سكوناً بأمطار ندية ، أَصْلبها كرابين الزمان عينان راجيتان لدفء الأحضان ، اليوم و ليس بالغد أو تَالِيه بِأيام متلهفة حنانك ، فى كل شهقات الأنفاس لأنك لمشاعرها خالدا ، أريجاً لنفحات الجنات إكسيرها المُسْكِر للوجدان