صرح هشام البسطويسى مرشح الرئاسة ل "الزمان المصرى " أنه فى حالة فوزه فى الإنتخابات الرئاسية سيحترم الاتفاقية الموقعة مع إسرائيل والتى تتضمن جزئية السيادة المصرية على سيناء ولكن سيطالب بالتفاوض بشأن تلك الجزئية مرة ثانية لان من حق المصريين وفقا للاتفاقية ووفقا للقانون الدولى طلب ذلك. وأضاف فى حالة فوزى لن أقبل أن يكون هناك علاقات طبيعية مع إسرائيل طالما أن السيادة المصرية على إسرائيل منتقصة ولابد أن نأخذ حقوقنا فى سيناء كاملة وألا يكون هناك اى قيود على مصر فى التعامل على أراضى سيناء وأكد البسطويسى أن اتفاقية كامب ديفيد انتهت فلم تعد موجودة على ارض الواقع فقد حل محلها اتفاقية السلام ,فقد كانت كامب ديفيد مرحلة تمهيدية قبل الاتفاقية ولكن ماهو قائم الآن هو الصراع العربى الأسرائيلى وراى ايضا ان الصراع لن ينتهى حتى باقامة دولة فلسطينية فإقامة دولة فلسطينية سيحل جزء من المشكلة ولكن المشكلة الرئيسية ستظل قائمة وأوضح البسطويسى خلال ان الحل لخلق السلام بين العرب وإسرائيل لن يتواجد إلا فى حالة تحول إسرائيل إلى دولة مدنية وان يصبح من حق كل الفلسطينيين والمسيحيين الرجوع إلى أرضهم والعيش فيها وذلك فى إطار دولة واحدة مع اليهود وتكفل لهم حقوق مواطنة وجميع الحقوق والواجبات المكفولة لكل شعوب العالم ,ولكن إذا استمرت إسرائيل كدولة دينية وعنصرية يهودية بقومية واحدة وتستبعد القومية العربية وتستمر فى منع الفلسطينيين من الرجوع إلى أراضيهم مرة ثانية فسيستمر الصراع العربى الإسرائيلي. اما عن علاقة مصر بإيران فقد قال البسطويسى ان العلاقة بينهما مرتبطة بعلاقة العرب كلهم بإيران وامن دول الخليج فى المقدمة ,فهناك مشاكل قائمة بين إيران والدول العربية خصوصا دول الخليج لذلك لابد أن تنحل تلك المشاكل فى البداية ويكون هناك تفاهمات وتقارب بينهم حتى تتحسن العلاقة بين مصر وايران