استقبلت قرية سيف الدين التابعة لمركز الزرقا بدمياط خبر حزين وقتل رجل من خيرة رجالات القرية وهو الحاج جمال احمد عريف البالغ من العمر 54 عام، الذي قتل غدرآ علي ايدي سفاحين لا عرف لهم ولا دين. تفاجئ احد الاهالي صباح اليوم بجثه الحاج جمال ملقاه علي الارض غارقة في الدماء امام حظيرة المواشي الخاصه به بطريق قرية عطاالله بجوار ارض راشد والملعب الخماسي. تم الاتصال بالشرطة و حضرت علي الفور قوة من مركز شرطة الزرقا و وكيل النائب العام و تم معاينه موقع الجريمة و اودعت الجثه في مشرحة مستشفي الزرقا المركزي و تم استدعاء الطب الشرعي لكشف اسباب الوفاه والتي كانت ضربآ بالرصاص. و تم استخراج تصاريح الدفن و شيعت جنازة ” عم جمال” عصر اليوم لينتقل الي مثواه الاخير علي ايدي مجهولين جاري ضبطهم. تاتي قصه عم جمال منذ اسابيع وبداية قصه كان لا احد يعلم بانه سوف يكون ضحيتها فبعد ان تمت سرقة احد رؤوس الماشية من حظيرتة الخاصه و قام بتحرير محضرآ ليتم قتله بعدها بايام ما يؤكد بان قتله جاء من قبل اللصوص اللذين قاموا بسرقته و عاودوا ليسرقوه مره اخري لكنه كان يبيت في حظيرته لحمايتها بعد انتشار السرقات في الاونه الاخيرة بقري سيف الدين و كان هو احد ضحايا تلك السرقات، لكنه كان لا يعلم ما في الغيب وبان مبيته و حراسته لحظيرته سوف تكون علي حساب حياته. عم جمال يشهد له جميع اهالي القرية بالسيرة العطرة و حسن الخلق و التدين والالتزام بكل صلاة كما انه رجل خير بشهادة اهالي القرية ولا توجد بينه و بين أي احد خلافات و ختم الكلام عن عم جمال بان اخر ما قام به من اعمال و فرائض و اعظمها وهي فريضه الحج العام الماضي ليقتل ” الحاج جمال ” علي ايدي معدمي القلب و الضمير الذين لا عرف لهم ولا دين.