ماحدث بمنطقة القناطر بالجيزة يدل على أن هذا الشعب معدنه أصيل ، وهو بالفعل القائد والمعلم ..فسيدة فى العقد الخامس من عمرها سمعت عن زيارة المرشح لرئاسة الجمهورية "حمدين صباحى"؛فانتظرته وفى يدها "خساية"لتهديها له ،وهذا كل ما تملكه من حطام الدنيا ، سمعت عن "حمدين" الذى وقف بجوارها وكل الفلاحين فى بر مصر المحروسة إبان القانون الظالم عام 1997 واعتقل بسببه ، واليوم جاءت من أقصى مركزها لتعطيه هدية ؛وبالرغم من كون الهدية غريبة ولكنها تشتمل على معان كثيرة وعندما شاهدته قادما انطلقت "بالزغاريد" تحييه ، فتوجه إليها "صباحى " فوجدها حاملة بوسترا له ،وفى يدها الأخرى "خساية" فقالت له ..هذا كل ما أملكه من حطام الدنيا فقبلها منها وسلم عليها وطالبته بالإسراع في إعادة الأمن والأمان لمصر إذا ما نجح في الانتخابات، خوفا منها على حياة ابنتها، فشكرها "صباحي" على تلك الهدية الغريبة قائلا: لو منى الله على بالنجاح سأكون ظهر الفقير وعونه إن شاء الله.