استشهد ستة فلسطينين، أمس الأحد، جراء قصف إسرائيلي استهدف خزاعة جنوب قطاع غزة. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، إياد البزم إن «الحدث الأمني شرق خانيونس أسفر عن شهداء وجرحى من عناصر المقاومة». وبين شهود إن طائرات إسرائيلية أطلقت ما يزيد على 20 صاروخا على أماكن خالية من المباني السكنية في المنطقة التي شهدت وقوع الحادث . وقال مسؤولون فلسطينيون إن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وأضاف المسؤولون أن عددا من أعضاء حماس تعرضوا لإطلاق نار من إحدى السيارات المارة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب «بينما كان الجيش يجري إحدى العمليات في قطاع غزة وقع تبادل لإطلاق النار». وأعلنت كتائب «القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» عن حالة الاستنفار في المنطقة الشرقية لخان يونس. من جهته قال موقع «حدشوت 24» العبري إن جيش الاحتلال نفذ عملية اغتيال لأحد أبرز مسؤولي الانفاق التابعين لحماس جنوب قطاع غزة. وقال الإعلام العبري ان حدثا امنيا خطيرا حدث جنوب قطاع غزة فيما تحدثت مواقع التواصل الاجتماعي العبرية عن مقتل عدد من الجنود. وقالت الإذاعة العبرية ان نتنياهو عقد مشاورات أمنية عاجلة مع قادة الجيش فيما أطلقت صفارات الانذار في مستوطنات اشكول. كما أعلن الجناح المسلح لحركة الجهاد «سرايا القدس» عن «حالة النفير لمقاتليها وتطوّق كافة مناطق ومداخل قطاع غزة». وقالت كتائب القسام إنها ستصدر بيانا مقتضبا حول ما جرى.