أكد شباب جماعة الإخوان المسلمين علي موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" التزامهم الكامل بالمرشح الذي تنتهي إليه الشورى داخل الجماعة من خلال نشر عدد من نموذج لتوكيل مرشح الرئاسة قاموا بتحريره علي طريقتهم الخاصة . حيث كتبوا أمام اسم المرشح : ما ينتج عنه الشورى في جماعة إخوان المسلمين ثم تستقر عليه الجماعة وأمام اسم شهرة المرشح : مصري وطني يحب مصر ، و أمام بطاقة رقمه القومي : ماتفرقش المهم مصري من بيننا . وأكدوا التزامهم بالبيعة حيث دونوا في محضر التوثيق قالوا " أنه في يوم : أن بايعت والتزمت ببيعة و ميثاق جماعة الإخوان المسلمين ، حيث حضرت : وبايعت والتزمت أمام الله ثم أمام نفسي وجماعتي التي أتشرف بالانتماء أليها ، الموثق بمكتب توثيق : التزامي أمام نفسي التي أحترمها ، محافظة : أي مكان علي وجه الأرض في الإخوان المسلمون " وأكد أحد شباب الجماعة أننا نثق في جماعتنا و قيادتنا و مجلس شورى الجماعة و ما سنتفق عليه سنرشحه لأن المنتسبين للجماعة يعلمون كيف يتم اتخاذ القرار فهو رأي الجماعة ككل وان اختلفت الآراء لآن من ثوابتنا الشورى و نقول رأينا داخل الجماعة بكل حرية وعندما تؤخذ الشورى تكون ملزمة لجميع الأعضاء وأشار آخر إلي أنه توجد بعض وسائل الإعلام التي تروج لفكرة وجود انشقاقات داخل الجماعة بسبب المرشح للرئاسة وهذا أمر غير موجود علي أرض الواقع و الأشخاص التي يروجون بها لتلك الفكرة ليس لهم مكان في التنظيم منذ سنوات وقال الدكتور صبحي عطية " عضو المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية " أننا سوف نتعاون مع جميع الفصائل في المجتمع بصفة عامة بحيث يخرج رئيس لدولة عظيمة ومحورية مثل مصر فرئيسها القادم ليس رئيسا لمصر فقط ولكن له دور محوري في المنطقة كلها ونتمنى أن نعبر الفترة الانتقالية بصورة سريعة وتكون عندنا حكومة معبرة عن الإرادة البرلمانية و الشعبية . وأكد أن عدم دعمنا للمرشح في فترة الترشيح أعضاء ونواب يؤكد أن هذا المرشح له رصيد داخل الشعب المصري فلن ندعم شخص مجهول و لا رجل من خلف الستار ولا يلتف حوله الإخوان فقط بل معظم الشعب ومؤسسات الجماعة درست كل تلك الأشياء وليس للجامعة أو حزب الحرية و العدالة مصلحة ذاتية أو آنية وإنما نعلي مصلحة الوطن فوق كل شيء . وأشار إلي أنه لا يوجد في الجماعة فرق بين شبابها و شيوخها فالجميع يتربى علي مائدة واحدة ويأخذ من زاد واحد والجميع ينظر إلي مصلحة الوطن والإخوان جميعا علي قلب رجل واحد وما ستستقر عنه الشورى في ُشعب الإخوان و المناطق و القطاعات حتى دوائر الإخوان تلتزم معنا و تنتظر القرار .