على خلفية ما حدث بميدان التحرير ؛عقد اللواء أحمد شفيق مؤتمرا صحفيا أعلن فيه: "لا أعتذر لأنني مخطئ ولكنني أعتذر عن الاحتكاكات التي وقعت".وقال شفيق إن أجهزة الأمن المصرية تعاني ثغرة حاليا استغلها البعض عن عمد أو حدث ذلك بالصدفة مشيرا إلى أن ما حدث لا يعبر عن الروح المصرية. ونفى شفيق ما تردد عن استقالته على خلفية أحداث العنف الأخيرة أو انه على خلاف مع النظام.وحول مطالب المعارضة بضرورة تنحي مبارك على الفور، قال شفيق إن مصر لم تكن بحاجة للاستقرار أكثر من الآن فالوقت ليس مناسبا، لذلك فالموجودون بسدة الحكم حاليا عليهم إعادة الاستقرار وإعداد رؤية للمستقبل. وأشار إلى أن الرئيس مبارك لم يترشح مجددا وفي الفترة الحالية وقبل الانتخابات الجديدة ستتم إعادة صياغة المواد الدستورية غير المقبولة.وأعلن شفيق قد أعلن بدء الحوار مع من وصفها بأنها "الأحزاب المعارضة والقوى السياسية". إلا أن حزب الوفد المعارض، الذي وافق على الحوار، أعلن لاحقا انسحابه من المحادثات مع الحكومة في أعقاب الاشتباكات، واتهم حزب الوفد الحزب الحاكم بالوقوف وراء أعمال العنف تلك.وقال نائب رئيس حزب الوفد ياسين تاج الدين ان عددا من قيادات الحزب يتجهون الى ميدان التحرير، ومنهم زعيم الحزب سيد بدوي. وكان التلفزيون الحكومي المصري قد نقل عن شفيق قوله: "نجتمع اليوم مع ممثلي أحزاب المعارضة والقوى الوطنية لإيجاد مخرج من الوضع الراهن"، موضحا أن الحوار سيشمل المحتجين المطالبين بتنحية الرئيس المصري حسني مبارك.إلا أن جماعة الإخوان المسلمين والناشط السياسي محمد البرادعي رفضا دعوة الحوار، مؤكدين على رحيل الرئيس مبارك أولا قبل أي حوار.