وفى الدائرة الأولى "مركز ومدينة المنصورة رصدت "الزمان المصرى"قيام أحد المرشحين لحزب الإتحاد بالدعاية لنفسه ليلة الإنتخابات ، وقام أشخاص مجهولون بتمزيق "بنرات الإخوان من كل أنحاء القرية ،واتزم الإخوان بالقرية الصمت لحين انتهاء العملية الإنتخابية .. ومنذ الساعة الثامنة صباحا توافد العشرات من الناخبين للإدلاء بأصواتهم فى قرية سلامون القماش مركز المنصورة ،ولاحظنا انتشار اللاب توب بكثافة أمام اللجان ،والقائمون على العمل عليه أنصار حزب النور ومعهم بعضا من أنصار السنة ، وأمام لجنة المدرسة الإعدادية بنات شوهدت سيدات منتقبات توجه الناخبات إلى انتخاب الفانوس ،وأخريات يستغللن أمية بعض السيدات اللائى يريدن اختيار رمز "ورقة الشجرة"وهو فئات فردى من قرية الدنابيق المجاورة لسلامون ،فتنادى المنتقبة على أحد الشباب التابعين لحزب النور فيستخرج لها اسمها ، ويعطيها ورقة بها مرشحى حزبه قائلا ها "هو ده اللى انتى عايزاه". من ناحية أخرى شاهد كاتب هذه السطور وهو متابع من المجلس القومى لحقوق الإنسان كثرة أعداد مندوبى الإخوان والسلفين ووصل فى بعض اللجان إلى 10 مندوبين مما يعد خرقا للعملية الإنتخابية وخاصة فى اللجان 670،671،672 ،673 ،679 .