بقلم ماهينور سلامه احزن كثيرا لما اراه ارنا ثورتنا تاهت بين مصالح شخصية و محبون للسلطة و سلفيون يعكرون الحياة فى مصر بتعصب بعيد عن ديننا و اخلاقنا و بين يد امن متراخية لو كانت حازمة من البداية ما وصلنا لهذه المرحلة ارى ثورتنا تمشى بسرعة فى شوارع مصر تبحث عن هويتها و اصحابها و شبابها و اهدافها و انجازتها و لا تجد شيئا ارى ثورتنا يخطفها البلطجية و المتعصبين و المتسلقييين و هى تقاوم بشدة لاحساسها انه ما زال هناك امل ان يكون هناك من يحميها ارى ثورتنا تجلس على الرصيف تضع يدها على راسها قائلة لماذا تفعلون ذلك الم تفهموا بعد انى جاءتكم بالخير و لا اجد منكم غير كلام ارى ثورتنا تصرخ بصوت عالى و تقول لو لم تكونوا حازمين مع من يريدون قتلى فانتم ستكونوا الضحايا و المتالمين اراها حولنا فى كل مكان تارة فرحة وتارة حزينة لكن معظم اوقاتها تائهة لا تعلم اين تذهب لاتعلم اين الامان و الاستقرار لا اعلم لماذا تركنا الامور تخرج من ايدينا لايدى اخرى ملوثة والان نحارب لان ناخذها منهم كانت فى ايدينا بكل مقدراتها و مستقبلها و تركناهم يقطعون منها و ياخذون لااعلم لماذا تاجلت انتخابات مجلس الشعب الى سبتمبر و نحن غير قادرين على ادارة البلاد و تفعيل حياتها الاقتصادية و الاجتماعية و توفير الامن والامان يقولون لكى تتكون الاحزاب و هذا شىء عجيب جدا لانهم هم من اخترعواقانون للاحزاب يعوقها و يمنع الاحزاب الشبابية من الظهور فاصبح القانون السهل الممتنع الذى عيوبه اكثر من مميزاته و نحن صامتون متاقلمون غير معترضون لا اعلم لماذا متوقفة الحياة الانتاحية و الاقتصادية فى مصر لا مشاريع قومية ولا محلية و لا تغيير فى المحليات الفاسدة و لا اى خطوات جدية ليشعر الناس ان هناك ثورة لها نتائج اخبرونى لماذا سكتنا على فلول النظلم القديم و بقايا الحزب الوطنى و تركنا البلطجية يجوبون شوارعنا و يقتحمون عقولنا باحداث تبين انه ليس هناك من يخافون اليد الحازمة اصبحت مشلولة معوقة لابد ان نعالجها حتى تعود حازمة مرة اخرى لتضبط الامور حولنا و تنظف المجتمع من الفاسدين و الفئات ان الذين هم مسئولون كحكومة عن تواجد هذه ا صلا من اعطى للسلفيين هذه السلطات و القوة التى يتكلمون بها اكان هذا وقتا مناسبا لدخول سلفيين من الخارج الم نعى انهم ليسوا قادمون ليصيفوا فى شرم الشيخ و لكنهم لهم هدف ما لماذا تركنا البلطجية وفلول الوطنى و بقايا امن الدولة و من فى سجن طرة يغيرون الدفة الى اتجاه غيرمعلوم مع ان بوصلتنا كانت معنا لتوصلنا لبر الامان و لكن ضيعناها نحن اغلقنا عيوننا عن كثيرا منهم الدينا امل انهم سيتوبون ام ماذا؟ الى متى سنظل نرى الامور تحت اقدامنا و لا نرى الابعاد الاخرى لها امور مختلطة و امور تبعث على احساس كئيب بانه لا امل و لكن ما اراد الله ان يحققه لابد ان يتحقق بنا نحن من سيغير الاوضاع ومن سيضع الامور فى نصابها نحن لابد ان نحاول و لا نقف سلبيين منتظرين الاقدار تلعب بنا كما تشاء قم و شارك باى مجال و مشاركتك لها كل الاجلال و الاحترام لولم نغير اوضاعنا بانفسنا فلا حكومة ولا جيش و لا عفاريت سيستطيعون ان يفعلوا شيئا وفقنا الله واياكم و اياهم اكيد