أوعى تقولي يا أمي أنى ناكر للجميل أو تصدقي كلامهم أنى خاين أو عميل أمانتي عارفه أنى عاشق كل ذرة من ترابك أن صوتي مهما يعلا يبقى همس جوة بابك وأنى لما كنت بأصرخ مش عشانى لا عشانك كنت عاوز بيكى اعلا والزمان يبقى زمانك قلت انى ممكن اغضب والغضب يعلا بكيانك ايوه ونزلت الشوارع كنت باصرخ فى الكنايس والجوامع قلت ابعد اللى باعوكى رخيص مهما كانوا هما اقوى بالرصاص ولا البوليس كنت باتحدى رصاصهم والعساكر فى الميدان ضحكو ا لما وقفت انزف قالو ضاعت القضيه راح كائنه يوم ماكان بس نسيو يا اما انى جوى قبرى هبقى ذره فى ترابك لسه يا اما بتسالى مين فينا خانك