سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإعلام المصري عايش في غيبوبة .. أنفردنا بها من سنة ماضية قصة الشابة المسلمة التي قصت شعرها زيرو اعتراضا علي منعها لبس الحجاب.. واليوم الجرائد الكبري تنقله كأنه خبر حديث
* تم النشر في يونيو 2010 نقلتها وقتها لكم : عبير دباس نص الخبر ما الذي يفرق بين حركة طالبان حينما امرت بالنقاب والفرنسيين حينما منعواالحجاب ؟ ما هو الفرق بين المناداة بالحريات في العالم الثالث وفرنسا التي لا تزال تكبت حرية الاديان ؟ معادلة صعبة فجرتها الشابة الفرنسية من اصل تركي "سنيت دوجاني" منذ 7 سنوات ولا تزال الاحتجاجات مستمرة حتي الآن في المطالبة بحرية الاديان ، وقتها قالت الفتاة الفرنسية وكان عمرها 15 سنة إن قرارها الاختياري بحلق شعرها" زيرو" جاء احتجاجا على منع إدارة مدرستها من دخولها بغطاء للرأس، ويعد "أشرف ألف مرة" من نزعها للحجاب، مؤكدة عزمها مواصلة الدراسة حليقة الشعر حتى نهاية العام الدراسي الحالي، فيما عبر والداها عن مساندتها في هذه الخطوة. ولفت وقتها احتجاجها انظار العالم في حينم كشفت الفتاة يوم 1-10-2004 أمام وسائل الإعلام عن رأسها الخالي كلية من الشعر؛ واعتبرت أن هذه الخطوة جاءت احتجاجا على منعها من الدخول محجبة إلى مدرستها "لويس باستير" بمدينة إستراسبورج. وعبرت سنيت عن قناعتها التامة بقرارها قائلة أعتقد أن قيامي بحلق شعري مرة واحدة خير ألف مرة من الذنوب التي سأرتكبها يوميا حينما يرى الناس شعري ، وبالرغم من ذلك فأنا لا أشعر بالإهانة لأن الذين منعوني من اختيار ثيابي هم الذين يجب أن يشعروا بالإهان ونفت سنيت أن تكون قد تعرضت لأي ضغوط من والديها قبل أن تحلق شعرها ، لانها قررت ذلك أمام الضغوط التي لقيتها من إدارة المدرسة ، وشرعت في حلقه وطلبت من أمي أن تساعدني. واكد والدها على أن يرضي بأن تفعل ابنته حراما مرة واحدة خير من أن تفعل الحرام كل يوم ، وأنه يساند ابنته في أي قرار تتخذه حتى ولو كان اختيارها نزع حجابها، وأن ما فعلته سنيت كان خيارها الشخصي ونحن الوالدين ليس لنا أن نجبر ابنتنا على أي خيار لا تختاره، ومثلنا في ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ترك لأهل بيته دائما الخيرة فيما يعملون؛ ما دام الأمر يتعلق بالتمسك بالإسلام". إن قصة سنيت أثارت حالة من الجدل داخل الساحة الفرنسية، وأحدثت وقعا كبيرا في الشارع الفرنسي بعد استضافتها يوم 10-10-2004 في أشهر البرامج الحوارية "لا يمكن أن نرضي الجميع" الذي يبث على القناة الثالثة الفرنسية، حيث أظهرت سنيت أثناء البرنامج -رغم حداثة سنها- قدرة فائقة على الرد على الأسئلة الموجهة إليها من قبل المشاركين ومديري البرنامج.