رغم الإشاعات حول إختفاء وهرب مجدي راسخ الي لندن ..لكن معلومات أخيره تسربت تشير إلى أن مجدي راسخ مختبئ في فيلا حسني مبارك بشرم الشيخ ..وهو المكان الذي لم يتقرر بعد ، إقتحامه بالقوة وإعتقال الرجل .. وتلقى النائب العام اخطاراً من المحامي الموكل بالدفاع عن مجدي راسخ بتقديم خطاب ضمان صادر عن شركة سوديك بمبلغ 30 مليون جنيه مسحوب على بنك عودة يصرف للهيئة العامة للتنمية العمرانية بمجرد تقديمها مطالبة بهذا المبلغ. وجاء ذلك الخطاب في اطار اثبات جدية شركة سوديك في سداد ذلك المبلغ الذي ورد في تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات، حيث يمثل الفرق بين ما تكلفته محطة الرفع وبين الخصم الذي كان قد سبق منحه لشركة سوديك من قيمة الثمن. وكانت النيابة قد استدعت المهندس ابراهيم سليمان وزير الاسكان الاسبق وواجهته باتهامه بتربيح شركة سوديك التي يمثلها رجل الاعمال مجدي راسخ والاضرار بالمال العام وذلك من خلال التغاضي عن فسخ التعاقد الذي ابرمته هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة مع الشركة عن تخصيص مساحة ارض فضاء بمنطقة الشيخ زايد لتقاعسها عن سداد التزاماتها المالية خلال الفترة من عام 1995 حتى عام 2001 بما اضر بالمال العام المتمثل في الفارق بين الثمن المتعاقد عليه عام 1995 والثمن في حالة اعادة البيع في عام 2001 بما يقارب 600 مليون جنيه. وكذا التغاضي عن تحصيل فارق ثمن اقامة محطة رفع صحي بدلا من محطة صرف صحي بالمنطقة المشار اليها بما يمثل 40 مليون جنيه كان قد تم خصمها من سعر الارض عند تخصيصها مقابل بناء هذه المحطة. واعفاء الشركة دون غيرها من مقابل التنمية بما يعادل مبلغ 31 مليون جنيه.