عايش بسيط صياد سمك ماعرفش غير بحر وشبك ببسمه وبفرحه وهنا في الفجر يجهز عدته عينيه باصه للسما وف قلبه تأذن دعوته راضي برزق ربنا أنيسه ف بحره ووحدته هادي صحيح إنما عصبي غضوب لأحبته فوق مركبه مكتوب أنا بحب ربي وبعبده لو جاله هم يقول رضا ع الموج بيرسم شكوته لو جاه يجيله في المنام يقوم علي حاله يحمده وف يوم غميق ماشي طريق شاف م الظلم أخره وأوله صرخ البرئ بصوت دقيق أنا في حالي وإسألوا لا سمعوا صوته ولا شافوه ما الظلم أعمي ما أجهله بإيد غشيمه عذبوه عابوا في شرفه ودنسوا من رحله كئيبه رجعوه كاره نظامه ومجلسه حلف البرئ لا في يوم ينام ولا إيده تتمد بسلام ولا عينه تلمح يوم بشر ما الناس واقفين زي الحجر وهو كرامته بتتقطع زي ورقة خريف من ع الشجر زي موج غضبان غرق كسر كل مراكبه والصور قال أنا إبن يومي ماليش في أمسي وم اليوم بديت رحلة سفر خرج البرئ بصوت زعيق وعيونه غالبها الشرر قال كرامتي يا مؤمنين وإلا من غيرها أتنحر مشيوا وراه الملايين ما كرامة الكل ف خطر وقفولوا عسكر غضبانين وكأن الواد يا ناس كفر حدفوه بقنابل مدخنين والرصاص زي المطر قالوا خلاص يا حاكمين المحكومين رجعم بقر خدو البرئ المحكومين يشدوا فيه قوم يا بطل ضحك البرئ وبصوت أنين غلبه الحنين قال أنا صياد سمك للبحر شاور والشبك سألوه بسرعه المحكومين هو انت جاي من اي دين قال يا قبط يا مسلمين هي الكرامه شارطها دين ما كفايه ده الغلبان هلك أديني أهوه راحل حزين علي شرفي إللي إتهتك تفتكروا إنتوا يا معلولين حتجيبوا حقي إللي إتسرق