بقلم نادية حسن لم تكن نتيجة الاستفتاء على التعديل الدستورى مفاجاة الا لمن اصروا على اداره التعديلات من داخل القنوات الفضائيه ونسوا ان الذين سينزلون للتصويت معظمهم لا يفهم لغتهم وان القاعدة العريضة من اهالى النجوع والقرى لازال رجل الدين هو الشخصية المحورية والمؤثرة فى تفاصيل حياتهم اليومية ...!!! لهذا كنت ابتسم حينما اسمع تلك العبارة الجوفاء اننا ننتخب ولاول مره لا نستطيع التنبؤ بالنتيجة ...!!!!! على اى الاحوال ليس هذا مربط الفرس فقبل الاستفتاء كنا نسمع من اصحاب المرجعيات الدينيه ان نعم لا تعنى بالضروره موافقه الشعب بالاجماع عليهم الا ان بعد النتيجه تغيرت اللهجه واطلوا بوجوه غير الوجوه وخطاب غير الخطاب حتى ان اصحاب الحركه انفسهم ذهلوا من تلك الوجوه وكيف وافقوا على ما رفضوه فى التحرير وابتسم للمره الثانيه فهذا ما كتبناه ومن اول لحظه وتشهد صفحات مجله صباح الخير على هذا الا اننا اتهمنا باننا نسىء للاطهار الابرار الذين رفعهم الاعلام لمرتبه لا تنتقد ,,!!! ما علينا حينما وصفنا حال التحرير بان هناك وجوه اعتلت المكان وان خطابهم يتميز بالعنجهية واننا نخشى على البلاد كنت اسمع هذا الرد من اصحاب اقلام يفترض ان لها ايدلوجيه ما ( اليسوا شريحه فى المجتمع ) نعم انهم شريحة الا انهم لم ولن يرتضوا بقواعد اللعبه السياسيه وسرعان ما كانت تلى عبارة الشريحة عبارة اخرى( لاداعى للخوف وتوقفوا عن استخدامهم فزاعات مع اضافه جمله لاتكونوا كالحكومه السابقه) ,,,,,؟؟!!!! واطلب من هؤلاء الذين يرتعدون خوفا الان ان ينزلوا من عليائهم ويقرأوا ما كتبه سيد قطب فى ظلال القران فى الولاء والبراء فى سورة المجادله الايه 22... وان يقراوا ما معنى التقيه ولا مانع من معنى الاستحلال للمودودى وابن تيميه وان يستفسروا لماذا صلى القرضاوى صلاه الحرب فى اول جمعه شرف مصر فيها واعتلى منبر التحرير ....ثم يجيبوا هم بانفسهم عن الفزاعه ....!!!! اما ما ادهشنى بعد اعلان نتيجه الاستفتاء ان الشباب بات مذهولآ خائفآ لان بعض منهم بدأ يتعرض للمضايقات ممن كانوا يقفون بجانبهم فى التحرير يضحكون ويهرجون الا انهم وبلا سابق انذار على حد قولهم اصبحوا يوجهون النقذ الاذع والموجع لتصرفاتهم وعلاقاتهم بزميلاتهم لدرجه ان احد المجبات ذلك الحجاب الشبابى والذى كان يرضى عمر خالد قد اتهمت بالسفور وبانها من الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ولابد ان تستاتاب....ناهيك عن ما يتعرضن له فى الجوامع من مضايقات من الاخوات الاتى نصبن انفسهن امرات بالمعروف كل هذا وهم على الارض ولم يعتلوا المنصه ,,,,,,,,, ارى البعض متفائل اما انا فلا ارى بصيص نور لاننى ارى تلك الوجوه التى كنا نراها على سلالم النقابات عاليه الصوت مكشره عن انيابها بتنا نراهافى كل اعتصام ووقفات احتجاجيه فى المصالح والهيئات غير عابئه بحركه انتاج ولا موارد توقفت و لا مصانع على وشك الاغلاق,,,,,ووجوه لاتزال فى الفضائيات تتغنى بامجاد شباب ضخموا الانا لديهم ونسوا انهم بلاحنكه ولاخبره فى العمل السياسى ,,,,,, واقول ربما ما حدث فى الاستفتاء الدستورى هو ناقوس خطر للايام المقبلة والخروج من الفضائيات لارض الواقع ,,,, واكاذ اجزم ان هناك خيارين لا ثالث لهما اما اعتلاء لهذه الوجوه المشهد مما سيؤدى الى حرب اهليه بلا نقاش او اعتلاء من نرى فيهم حماه الوطن وانفسنا واتصور ان هذا سيكون مطلب ملح اتمنى وادعو الله الا يطيلوا انتظارنا له.....سؤال ما معنى وجود الله جلا جلاله وراء رئيس الوزراء نعم الله الله جلا جلاله وعلت قدرته فى قلوبنا واعمالنا وفوق رؤسنا وليس وراء ظهورنا ,,,!!!! حينما سالونى ما الفرق بين الجماعة الاسلامية والاخوان والجهاد والسلفيين والجمعية الشرعية واتباع السنة ,,,؟؟ لم اجد الا رد تقريبى ليفهم الشباب ربما يكون نفس الفرق بين البرتقال السكرى والبلدى وابو صره وابو دمه احيانا ,,,,,,,,,,؟؟؟؟؟؟!!!!!