بقلم صالح شيحة أنا متفائل رغم صعوبة الوضع متفائل جدا وحاسس إن مصر هتبقى حاجة تانية حاجة تفرح حاجة تخلى المصرى له قيمة لدرجة إن أنا حاسس إن هيجى الوقت إن المصرى يبطل يسافر يشتغل برة مصر ويبطل غربة ويعيش وسط أهله وعلمائنا هيرجعوا بلدهم لأنهم هيلاقوا حد يوفرلهم مناخ مناسب للبحث العلمى أه متفائل وليا حق أتفائل لما أشوف لعيبة الكورة فى كل دول العالم بيقفوا دقيقة حداد على أرواح الشهداء لما أسمع إن فى مترو الأنفاق فى أمريكا سمعوا واحد بيتكلم عربى سألوه أنت مصرى رد وقال نعم الكل صقفله لازم أكون متفائل لما أسمع إن بعض الدول هتدرس لأبنائها الثورة المصرية أه متفائل لما أشوف الشباب وهما بينظفوا الشوارع عشان حاسين إن مصر رجعت من تانى بلدهم ولما ألاقى معظم القيادات الفاسدة فى البلد بتتغير لازم أتفائل لما أسمع إن الأسعار كانت رخيصة أيام المظاهرات عشان التجار كانوا خايفين وقالوا يبطلوا جشع أه لازم أكون متفائل لما ألاقى المسلم وهو بيصلى فى ميدان التحرير أخوه المسيحى هو اللى بيحرسه أه متفائل لما ألاقى الحرامية الكبار فى السجن أه متفائل عشان أى واحد هيجى مكانهم حتى ولو هو حرامى هيخاف يسرق بس لازم نبدأ نوعى الناس الطيبين ثقافيا وسياسيا وإجتماعيا ودينيا وصحياالناس اللى بسبب جهلهم السياسى عرف التليفزيون المصرى يضللهم سياسيا : لازم نشجع الكل يشارك فى التصويت فى الإنتخابات وإزاى يختاروا اللى يقدر يحقق أحلامهم ونشجع حرية الرأى والتعبير – ثقافيا : نحاول نزود ثقافة المواطن المصرى لأن فى بعض الأحيان تلاقى طبيب بس مش مثقف ونحاول نغير من عادات وتقاليد المواطن المصرى اللى المصريين بيتضايقوا منها – إجتماعيا : نحاول نرجع زى زمان لما كان الست بتطبخ كان الشارع كله بيدوق من اللى طبخته كانوا الناس بيحبوا بعض ونحاول نعمل أفكار تقرب الناس من بعض – دينيا : الناس تراعى ربنا فى كل حاجة وتعرف إن فى حساب وياريت نحافظ على الصلوات والزكاة عشان ربنا يبارك فى مصر وعلى الأئمة زيادة جهدهم فى توعيتنا بأمور ديننا – صحيا : توعية الشعب المصرى للوقاية من الأمراض وطبعا الإعلام المصرى هيكون عليه أكبر دور فى التوعية فياريت يعملوا حاجة تفيد مصر عشان نحس إن الإعلام المصرى ضميره صحى وبمرور الوقت نقدر ننسى ومتشاؤم بسبب الناس اللى كانت بتسرق والثورة هتمنعها عن السرقة أكيد هيحاولوا يخلوا مصر زى ما هى ناس كارهة الخير للناس بس يقينى بالله كبير إن ربنا هيسترها مع الغلابة