يا نسيماً هبَّ في َسْلَسبيلِ الخفقِ يصطفقُ وفي دفيفِ الروحِ على سفوحي يأتلقُ ياظلي الوارفْ ياشذىً هفَّ على غصوني ففاحَ الزهرُ والورقُ لكَ في الحنايا سِدرُ الأماني النديّ لكَ شموسُ غدي عطرٌ أمين أبيّ وسرٌ خفيّ إن دعاهُ الشوقُ ينطلقُ يا غديراً سرى لثمَ جدائلَ الفجر حتى تقطّرَ على ضفافهِ الغسقُ ياحلماً غفى على بابِ هواكَ وأرخى الثريا عنبهُ في محيّاك فتعسّلَ في أخاديده الشفقُ يا لقاءً على طراوة الأحلامِ أرسمهُ يئنُّ الشوق إليكَ فأحملهُ موعدا" في الإنتظار يحترقُ يانغماً على قيثارةِ أيامي يالحنَ هيامي في روحي أعزفكَ فزادُ أوتاري عشقكَ بالآمال يرتفقُ