صغيرتي ايتها العاشقة لماذا انت حائرة لماذا في عذابي تائهه أمستائة انت لعذابي أمتأثرة انت لحالي ارجوك ارحلي و دعيني مع اوهامي فأنا قد منحتك كل احلامي ولكنك قتلتي كل آمالي فأرجوك اذهبي ولا تبالي و لا تقولي علي انني روح قد تعذبت و لكن يمكنك القول ان لعبتك قد تحطمت فأنت نجمة في سمائي قد اعتلت وإنك حقا لطفلة للهوى قد تقدمت فأتيتك انا و منحتك حبي و من حولك انت نثرت عشقي و لكي فقط صرخ شوقي و قد ظننتك تحبين لقد تمنيتك تعشقين ولكنني وجدتك لأحلامي تبعثرين ثم تقولين لقد كنت اظن اني احبك لقد كنت اعتقد اني عشقتك ولكني حقا اكبر من ان اكون حلمك و في هدوء رحلتي و من امامي تبخرتي و عن احلامك بحثتي فصدقيني ايتها الطفلة العابثة انك مكانك ستظلي واقفة و بأحلامك ستظلي تائهه بعد ان قلتي انك عني راحلة لا معنى لوجودي انا هنا فإذا بقيت اكثر لن اكون انا لكني يوما سأعود لأرى من هو الفارس الذي عنك سيذود و انا واثق انه غير موجود فأنت قلب اعتاد على الجمود فأرجوك يا ساكنة ابعد الحدود لا تقولي علي انني روح قد تعذبت و لكن يمكنك القول ان لعبتك قد تحطمت