هكذا يتصرف رئيس برلمان على عبد العال مع من يخالفه الرأى ، هكذا يرسى رئيس البرلمان سياسة الحديد والنار لكل من يعارضه او يرفض هكذا ثار على عبد العال بعد كشف حقيقة برلمان، ولم يثر عندما وقع اشتباك بالأيدى كان احد اطرافه مرتضى منصور ، ولا عندما حدث تلاسن وسباب تناقلته وسائل الإعلام ، لكنه ثار وهاج وماج عندنا تم كشف حقيقة تمرير القوانين التى تضع المزيد من الأعباء على كاهل المواطن المصرى البسيط فقد توعد الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، نواب تحالف 25-30 بسبب عقدهم مؤتمرًا صحفيًا داخل البرلمان للاعتراض على قانون القيمة المضافة، وعدم لجوء رئيس المجلس للتصويت الإلكترونى على مشروعات القوانين. وقال عبدالعال خلال الجلسة العامة اليوم، إن ما حدث اليوم لن يمر مرور الكرام، خاصة أننا تجاهلنا مثل تلك الأمور من قبل، لافتا إلى أنه سيعقد جلسة سرية وسيطلع النواب على تفاصيل جديدة فى غاية الخطورة، لافتا إلى أن هناك محاولات لإسقاط البرلمان. وقد حول رئيس المجلس النواب الاتى اسمائهم الى لجنة القيم للتحقيق معهم وهم : هيثم الحريرى، خالد عبد العزيز، نادية هنرى، يوسف القعيد، جمال الشريف، ضياء الدين داود أحمد الشرقاوى، إيهاب منصور. كان ائتلاف 25-30 قد عقد مؤتمرًا صحفيًا داخل البرلمان، عقب رفضهم التصويت بالأيدي على مشروع قانون القيمة المضافة، والذي يناقش الآن داخل مجلس النواب. وقال النائب أحمد الشرقاوي، خلال المؤتمر الصحفي، إن رئيس المجلس رفض طلب 30 نائبًا بأخذ الرأي من خلال التصويت الإلكتروني، كما أنه سمح للموافقين علي القانون التحدث إخلالا باللائحة، ولفت إلى أن التكتل يدرس إمكانية حضور الجلسات الباقية لمناقشة القانون من عدمه. وأكد أن التكتل يرفض القانون برمته بسبب ارتفاع معدلات التضخم وزيادة الأسعار داخل الأسواق غير المنضبطة، ولفت إلى أن القانون ضربة مباشرة إضافية للمواطن، ويؤثر تأثيرًا سلبيًا على الاقتصاد، وينتج عنه تقليص مباشر لحجم الاستثمارات. وقال النائب محمد عبدالغني، عضو التكتل، إن كل ما قالته الحكومة كذب وتدليس علي الشعب، وأن مشروع القانون يحمل الفقراء أعباء كبيرة، وسيزداد حجم التضخم غير المسبوق، والذي وصل إلي 14.8، ولفت إلي أن قائمة السلع المعفاة التي تتحدث عنها الحكومة معفاة بالفعل. وأكد أن الأغنياء لن يضاروا من القانون، فيما يتكبد الفقراء المعاناة المضاعفة نتيجة رفع الأسعار، وأن الشعب لن يتحمل أي زيادة في الأسعار نتيجة التضخم. وتابع: أن ما تقوله الحكومة بأن القانون عبارة عن دواء مر، فهذا غير صحيح، بل هو دواء قاتل والحكومة تلعب بالنار. كما أشار إلي أن توقيت فرض الضريبة غير مناسب وله عواقب وخيمة علي ملايين المصريين، ودعا نواب الشعب لرفض القانون وسحب الحكومة للقانون، وتقديم بدائل من أجل حماية مقدرات الشعب. وتابع: الحكومة تسير بالوطن لمواجهة حاسمة مع الشعب، موضحا أن القانون سيؤثر بالسلب علي خامات الأدوية، وسيحدث ارتباكًا في قطاع المقاولات. وقالت النائبة نادية هنري، إن الحكومة تجبر المجلس لإقناعه بالقانون بحجة الإصلاح وإنما للدمار. وقال النائب ضياء الدين داوود، إن التصويت برفع الأيدي إخفاء لإرادة الشعب، في ظل منع بث الجلسات، موضحا أن تطبيق القانون سيؤدي إلي احتقان شعبي واقتصادي وسياسي. وقال النائب عفيفي كامل، إن مفهوم الضريبة هو فرضها علي كل الطبقات، وأن توجه إلي الرأسمالية وليس الأقل دخلا، كما أنه هناك سبل وآليات عديدة لتحصيل الضرائب منها ما يتعلق بالدروس الخصوصية. وأكد أن 25 صومعة من صوامع القمح ثبت بها فساد بقيمة مليار جنيه، قائلا لو تم فرض الضرائب التصاعدية لن نحتاج إلي هذا القانون، ومن الضروري فرض الضرائب علي رؤوس الأموال والأرباح والأراضي المنهوبة ووصف النائب خالد عبدالعزيز شعبان، القوانين التي فرضتها الحكومة ب «الجباية» وعودة لعصر المماليك، مشيرًا إلى أن الحكومة ستخير الشعب من يريد التنفس والدفن سيدفع الضريبة.