أبدى عدد كبير من الفنانين والمثقفين والمهتمين بفن النحت في أسوان استياؤهم من طريقة تعامل محافظة أسوان مع تمثال الكاتب العظيم عباس العقاد وتشويهه بشكل يسئ إلى العقاد وإلى فناني النحت المصريين. وقال الفنان التشكيلي علي المريخي، إن التمثال الخاص بعباس العقاد الذي جرى تشويهه هو تمثال "رائع" لمثال مصري مهم هو الدكتور فاروق إبراهيم، الذي اختاره المحافظ صلاح مصباح في 1991؛ لعمل تمثال تخليدًا لعملاق الأدب العربي عباس العقاد وأنجزه الفنان فاروق إبراهيم بمادة البوليستر ووضع التمثال أمام مقبرة العقاد، وفي عام 1997 قام المثال الأستاذ صلاح حماد بترميم التمثال وظل في موقعه إلى أن قامت المحافظة بدون أسباب معلومة برفع التمثال من موقعه ووضعه في المخازن. وأضاف المريخي، فوجئنا بإعادة تركيب التمثال بمنطقة العقاد ولكن للأسف بعد تشويهه بسبب إسناد ترميممه إلى صنايعي يعمل بمجلس مدينة أسوان، وبالطبع هو غير مؤهل وغير واعي بقيمة التمثال أو المادة المصنوع منها مما جعل تمثال يحمل اسم أهم المثاليين المصريين في نحت الشخصيات بهذه الصورة المضحكة، والتي أثارت إستياء ليس لفناني أسوان فقط وإنما كل فناني مصر الذين شاهدوا التمثال الجديد. وواختتم المريخي، مطالبا بلسان فناني أسوان؛ القائمين على هذا العمل أن يتراجعوا عما فعلوه بهذا التمثال وأن يلجؤوا إلى النحات صلاح حماد لإعادة صبه بالبوليستر مره آخرى حفاظًا على قيمة عباس العقاد وفاروق إبراهيم.