بعد طول انتظار واشتياق وبحث عن ما يسمى بالحب الحقيقي التي ظلت تبحث عنه شابه في ريعان شبابها حتى أصبحت يطلق عليها الباحثة عن الحب.حدثت الصدفه التي كانت تنتظرها . يوم مشرق.وجارهم الوسيم يزاحمها الخطوة و ضوء الشمس ينعكس علي وجهها جمعت بينهم الصدفة وبدء الكلام بينهم قال: ازيك!!! فنظرت إليه مترددة وعينيها مليئه بالخجل وشفتيها تبتسم ازيك انت !!! قال: الحمد لله انتى رايحه فين خلصت مشواري همشى بقى طيب ايه رايك نشرب حاجه عاوز أتكلم معاكى.فاجأها الطلب لم تتوقع ابدا وتكلمت يعتصرها الخجل طيب طيب ماشى .ذهبا الى اول كافيه اهتدت له قدماهم قهوة ساده و ليمون ونظرت له بكل تعجب وقالت فى داخلها ما الذى جعلنى اأتى معه تبادلا أرقام التليفون في ود .دار الكلام بينهم فسألته (عن اخباره. عمله أسرته فقال: تعبان قوى مشاكل الزواج كثيره ومفيش تفاهم كمان مشاكل الشغل كثيرة قوى.دار بينهم حديث طويل وانسابت الكلمات تملا المكان قالت: ربنا معاك سألها. تحدثت عن نفسي كثير ولم أسألك. أخبارك.؟ تمام تركا المكان و كل منهم في دهشة كيف التقا . تحدثا ماذا دار وكيف . فى سكون الليل وهى تجلس بغرفتها رن التليفون من يطلبنى الان.. هو.. أمتنعت عن الرد وحاول مرة اخرى وهى تتردد فى الرد بسبب الاتصال. الوقت متأخر اخيرا تمكن من الوصول الى قلبها أصبحت لا تستطيع السيطرة على شعورها فردت عليه قال: ازيك عامله ايه انا محتاج أتكلم معاكى ممكن انا مخنوق ومش قادر اخبي انا هقولك بس اعذريني . انا محتاج أحس بالأمان والدفء .هحس بيه معاكي نفسي احط راسى على كتفك واكون فى عالم بعيد عن العالم المزيف ده .... لم تتوقع هذه الكلام ابدا رجل متزوج ولديه ابناء صغار فى السن لذالك عندما سمعت هذ الحديث صمتت لفتره قليله وقالت باستحياء وتردد اسأإلك على حاجه انت وتحتاج لحض غير حضن مراتك قال: ايوه حضنك انتى وانا اتعلقت بيكى فعلا مش عارف ازى كده بسرعه مش قادر افكر فى اى حد او اى حاجه غيرك وكلما مر الوقت زاد تعلق كلا منهم بالاخر واحست الباحثه ان قلبها دق بل رفرف فى سماء العشق وعاشت فى دنيا الاحلام, احلام فقط وليست حقيقه وهى تعلم ذلك وتعلم ان من الممكن ان تستيقظ على كابوس يخطف منها الحلم الجميل التى ظلت تحلم به وتنتظره طول العمروينكسر قلبها بدون اى سابق انذار في اول مقابله بمفردهم كانت فى مكان هادي بعيد اول يوم يلمس رجل جسدها قال:بحبك انتى كل حياتى قالت: انا عمر ماحد لمسنى اقترب منها بكل شده ... عندما خرجت من شقته شعرت بأنها تكره كل ما حولها من البشر بعد ان ذهبا اتصل بها ... انتى فين؟؟ قالت : انا مش قادرة أشوف حد ولا أتكلم مع حد ليه عملت كده قال: انا بحبك بحبك قوى انتى روحي. اشتد حبهما واقترب منها حتى وصلت لدرجه الشعور بأنها من الممكن ان تضحى بعمرها مقابل ان تسعدة ولو للحظه وفى النهاية بعد كل هذا تجد شىء يكسر هذه السعادة وإحساس بأنها لا يمكن ان تكتمل قصة الحب هذه مهما كان وهذا الذي كان يؤلمها انه ليس لها مهما كان الحب بينهم فقررت البعد لعدم شعورها بالذنب الشعور الذى لا يفارقها مهما كانت درجه سعادتها بانها تهدم بيت وتجرح قلب زوجه بريئة ليس لها ذنب الا أنها سبقتها الي بيته. ....اخرحديث تليفوني بينهم هي: أنا عمري ماحبيت غيرك أنت عمري اللي راح واللى جاى بس غصب عنى خايفه اظلم واحده واجرحها من غير ذنب هو : حبيبتي انتى حياتي صدقيني انتى حاجه وهما حاجه البيت مهدوم من غيرك او بيكى متبعديش ارجوكى لازم ابعد انا عمري ماهنساك حبيبي أنت اقرب ليا من روحي بس مينفعش هنضيع ناس معانا مالهم ذنب. انا مش مهم والله ما بفكر فى حاجه غير سعادتك انت وبيتك وانا مسيري افوق من الى انا فيه وهعيش حياتى بس اللى انا عرفاه ومتأكدة منه أنى عمري ماهنساك ولا هقدر أحب بعدك لانى قلبي أتعلم منك كيف يدق لم يتعلم النسيان ومش ممكن يدق لغيرك هفضل احبك سامحني وأنا هحاول أسامح نفسي.. بحبك قوى .. هذه كانت النهاية. قلب حب عشق عاش فى قصه لا يطلق عليها الا انها حب حقيقي حب للأبد حب حتى الموت برغم ان فى البعد يزداد الحب لكن هذا هو الكابوس المتوقع بعد الحلم.