طلاق الدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد وزوجته الإعلامية جميلة إسماعيل قريبا ، حيث أعلنت اليوم أن علاقتها بزوجها انتهت بلا رجعة. وفسرت جميلة إسماعيل إعطائها صوتها لزوجها بقولها "أعطيت صوتي لمن سيستمر بإدارته للغد في دعم قوي المعارضة الحقيقية الممثلة في الجمعية الوطنية، التي أسسها محمد البرادعي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، ومطالب التغيير في الفترة الحرجة جدا المقبلة". وتابعت "أعطيت صوتي لمن يبقي على الغد فاعلا وداعما للجمعية الوطنية والتغيير، أعطيت صوتي لمؤسس الغد رغم انتهاء العلاقة الاجتماعية بيننا دون رجعه". وردا على سؤال عما إذا كان الظهور والتأييد السياسي المفاجئ لنور في انتخابات حزب الغد مؤشر على نهاية كاملة للعلاقة بالطلاق، أجابت إسماعيل :"بالفعل هو اقتراب لنهاية كاملة للعلاقة الاجتماعية بالطلاق الذي سيحدث قريبا جدا"، مضيفة " منذ لحظة خروجي من منزلي، وأنا قراري وقتها الانفصال التام والطلاق، وهو نفس موقفي حتى هذه اللحظة ". وأوضحت انها مقيمة الآن في منزل مستقل مع أولادها منذ نحو 15 شهرا، ولا يوجد أي تعامل بينها وبين أيمن إلا فيما يخص الأولاد، وأضافت "كوننا زملاء في العمل السياسي، فقد نلتقي في اجتماعات الجمعية الوطنية للتغيير". وفيما يتعلق بموقف نجليها "نور وشادي" من الانفصال، قالت " الأولاد كبروا وأصبحوا شبابا وهم شبه مستقلين، ويستوعبون أن علاقتي الاجتماعية مع والدهم تقتصر على كونه أب لأولادي وأنا أم لأبنائه".