سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحقي يا مصر أبطالك .. جمعه الشوان الذي ضحك علي الموساد لا يجد الدواء أو السكن .. وتمني لو كان ربنا خلقه رقاصة حتي يتعالج على نفقة الدولة .. ياريت الموساد كان قتلنى
الحقي رجالك يا مصر .. اليوم كاد أحمد الهوان الشهير ب" جمعه الشوان " الذي وضع حياته في خطر ، يبكي وهو يقول :" أنا بلوم الموساد الإسرائيلي لأنه سايبني لغاية دلوقت من غير ما يصفيني لأني خنتهم وحصلت لمصر علي أغلي أجهزة تجسس ورفضت أبيع بلدي ..كنت عايزهم يقتلوني ويريحوني بدال ما أنا قاعد استلف من الناس وابيع شقتي عشان أسدد ديوني وأجيب علاج " يعني لو كان ربنا خلقني رقاصة ولا لعيب كورة ولا مطرب كان الكل جري عشان يعالجني لما أتعب" وقال بأنه يعاني من مرض في القلب ولا يملك ثمن إجراء عملية جراحية ويحتاج لشقة سكنية جديدة ، بعدما اشتكي الشوان من خذلان أجهزة الدولة له، وأن الجميع خذلوه فى مرضه الأخير وتركوه نهبا لمرض فى القلب كاد يودى بحياته. جمعة الشوان أحد أبطال المخابرات المصرية قبل نصر أكتوبر 1973، استطاع خداع الموساد والحصول لمصر على أحدث وأخطر أجهزة الاتصالات المخابراتية من براثن العدو الإسرائيلى ، اشتد المرض عليه وكاد يفتك بقلبه وأبلغه الأطباء بأنه فى حاجة إلى عملية قسطرة وتركيب دعامتين، فذهب إلى مستشفيات خاصة بالقاهرة غير أن المبالغ التى طلبوها منه كانت أكبر من طاقته بكثير، واضطر لدفع87 ألف جنيه مقابل المبيت فقط لمدة 14 يوما في المستشفي. وقال إن "الشوان" اتصل بقائده المباشر فى العملية التى نفذها فى قلب إسرائيل وانتهت بانتزاع أحدث أجهزة التنصت من الموساد، وهو «الريس زكريا» أو اللواء محمد عبدالسلام المحجوب وزير التنمية المحلية حاليا الذي كان مشغولا بانتخابات البرلمان، فأرسل له أحد موظفى مكتبه ليسمع منه قصة مرضه ثم ذهب دون أن يفعل شيئا إلا الاستماع، فقرر أولاده فى نهاية المطاف اللجوء إلى عيادات مسجد مصطفى محمود الخيرية، وبعد أن استطاعوا تدبير مبلغ (42 ألف جنيه) أجريت العملية وخرج الشوان معافى لكن فى القلب غصة من مصر التى وهبها شبابه فأعطته الفقر والمرض، ومن «الريس زكريا» الذى حال السباق على كرسى البرلمان دون وقوفه إلى جانب رفيقه فى العملية التى أدمت قلب الموساد