أحدثت الدعوة التي أطلقها الكاتب الصحفي وائل قنديل، مدير تحرير جريدة "الشروق"، حول أزمة البطل المصري جمعة الشوان، صدى في الوسط السياسي والمجتمعي المصري، انطلقت على إثرها حملات تبرع كبيرة وتضامن مع الشوان. وكان البطل المصري جمعة الشوان كشف لقنديل عن أزمته الصحية الأخيرة، وعدم قدرته على دفع مصاريف علاجه، واضطر إلى اللجوء إلى جمعية مصطفى محمود الخيرية لاستكمال علاجه وإجراء عملية قسطرة بالقلب وتركيب دعامتين، وكذلك تجاهل قائده في عمليته المخابراتية الشهيرة اللواء محمد عبد السلام المحجوب، وزير التنمية المحلية، لحالته المرضية. ومن خلال برنامج "صباح دريم" للإعلامية دينا عبد الرحمن، أطلق الكاتب وائل قنديل، دعوة وحملة شعبية للتضامن مع الشوان، وتحمل تكاليف علاجه بالكامل، وتعويضه عن جميع التكاليف التي أنفقها خلال رحلة علاجه باعتباره بطلا قوميا قدم لمصر الكثير مضحيا بنفسه، مشددًا على ضرورة توفير معاش شهري للبطل المصري. وخلال دعوة قنديل، تلقى "صباح دريم" مكالمة هاتفية من الإعلامي محمود سعد، أعلن فيها عن تضامنه مع الشوان، والانضمام لدعوة قنديل، وهو ما تكرر مع الكاتب أحمد المسلماني الذي شدد على ضرورة البدء في حملة تبرعات تشمل تحمل تكاليف الشوان وتوفير حياة كريمة له. واستجاب أيضا لدعوة قنديل، الاستشاري الهندسي الشهير الدكتور ممدوح حمزة، الذي أعلن عن استعداده لتكفل كامل تكاليف علاج جمعه الشوان، بالإضافة إلى وزير سابق –رفض ذكر اسمه- أكد على تقديمه راتب شهري ثابت للبطل المصري، بإلاضافة لحملات شبابية علي المنتدي الاجتماعي "الفيس بوك" للتضامن مع البطل المصري الشوان. ومن جهته، قال وائل قنديل ل"الشروق": إن قيادته لتلك الحملة من أجل جمعة الشوان، واجب قومي وإنساني تجاه بطل مصري عربي قدم لبلده الكثير، وواجب على كل شريف أن يقف بجانبه، وأن يرد له الجميل، مطالبًا بالوقوف بجانب أبطال مصر وعدم تركهم عرضة للفقر والمرض. وقد اهتمت البوابة الإليكترونية لصحيفة الوفد بما ورد فى برنامج "مانشيت" حول ما يعاني منه الشوان من مرض في القلب، وأنه لا يملك ثمن إجراء عملية جراحية، ويحتاج لشقة سكنية جديدة، وأن الجميع خذلوه في مرضه الأخير. كذلك عرض موقع الدستور الإليكترونى حوارًا صحفيًّا مع البطل كان أبرز ما قاله فيه: أنا بلوم الموساد الإسرائيلي لأنه سايبني لغاية دلوقت من غير ما يصفيني لأني خنتهم وحصلت لمصر على أغلى أجهزة تجسس ورفضت أبيع بلدي.. كنت عايزهم يقتلوني ويريحوني بدال ما أنا قاعد استلف من الناس، وأبيع شقتي، عشان أسدد ديوني وأجيب علاج: "يعني لو كان ربنا خلقني رقاصة، ولا لعيب كورة، ولا مطرب، كان الكل جري عشان يعالجني لما أتعب!