سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفاجآت من العيار الثقيل في قضية التجسس .. الكيان الإسرائيلي هو من قطع خطوط الانترنت عن مصر .. وسفيرهم الهارب امه جاسوسة ومحكوم عليها بالإعدام بلبنان .. ومسئول سوري باع بلده
مع الأيام تكشفت أمور كثيرة حول شبكة التجسس الأخيرة .. كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا عن مفاجأة من العيار الثقيل مفادها أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلى "الموساد" وراء قطع كابلات الإنترنت الخاصة بمصر فى البحر الأبيض المتوسط على بعد كيلومترات من السواحل الإيطالية قبل عام ونصف العام وهو القطع الذى أثر سلباً على شبكة الإنترنت بمصر حيث تربط الكابلات مصر بشبكة الإنترنت العالمية مما تسبب فى خسائر اقتصادية فادحة لجميع الشركات الكبرى التى تنفذ معاملات مالية عبر الإنترنت. وجاء فى اعترافات المتهم المصرى طارق عبد الرازق حسين عيسى بتحقيقات النيابة ، فإن الموساد الإسرائيلى سعى أيضا لضخ معلومات مغلوطة عن العقيدة الاسلامية على شبكة الانترنت للعبث بعقول الشباب العربى ، قائلا :" قام الموساد بضخ كميات كبيرة من المعلومات المغلوطة عن طريق العبث بالتراث العقائدى والثقافى للعرب والمسلمين بالمغايرة للحقيقة من أجل تضليل الشباب العربى وتشكيكه فى هويته مع تغيير الوقائع التاريخية بما يصب فى مصلحة إسرائيل". وضرب طارق فى اعترافاته مثالاً على ذلك بحائط البراق الذى يعتبره الإسرائيليون الأثر الباقى الأخير من هيكل سليمان ويروجون لذلك فى وسائل الإعلام من أجل استكمال عمليات حفرهم تحت المسجد الأقصى. أما بخصوص سفير الكيان الاسرائيلي إسحاق ليفانون الذي غادر مصر فجأة في 23 ديسمبر عائدا إلى تل أبيب بصحبة زوجته ، فهو نجل جاسوسة إسرائيلية سابقة حكم عليها بالإعدام في لبنان وهو ما يشير إلى احتمال تورطه في شبكة جواسيس الموساد التي ضبطتها مصر مؤخرا ، فمعروف أن ليفانون ولد في لبنان وهو متزوج وله أبناء ووالدته هي شولا كوهين كيشيك التي تبلغ حالياً 92 عاماً من العمر وكان حكم عليها بالإعدام في لبنان . واعترف المتهم المصري في التحقيقات التي أجريت معه أيضا أن ضابطي الموساد اللذين كانا على اتصال به طلبا منه دخول سوريا عدة مرات تحت اسم مستعار وبجواز سفر مصري مزور يحمل اسم طاهر حسن بزعم استيراد منتجات سورية غير ان الغرض الاساسي كان تسليم مبالغ مالية كبيرة لمسئول أمني يعمل بجهاز حساس . وأشار المتهم إلى أنه حصل على ملف كامل عن الأمن الداخلي السوري من أحد كبار المسئولين بالأمن هناك مقابل مبلغ ضخم من المال ، موضحا أن متهماً سوريا في إحدى تلك القضايا تم إعدامه في نوفمبر الماضي . المتهم قدم للمحققين المصريين نسخة من التقارير التي تسلمها من خبير كيميائي سوري يعمل في جهاز امني حساس حول البرنامج النووي السوري وكيفية دفن النفايات ، طبقا لاقوال المتهم المصري في التحقيقات فان الخبير الكيميائي السوري ظل يمارس الجاسوسية لمدة 13 عاما وتم اعدامه الشهر الماضي ، وتلك المعلومات التي حصل عليها الجاسوس المصري من هذا الخبير الكيميائي السوري كانت وراء قصف طائرات إسرائيلية لموقع "دير الزور" السوري قبل عامين .