اتهمت طفله أبوها – 63 عاما - وابن شقيقتها – 25 عاما – باغتصابها وهي نائمة دون أي اهتمام بصرخات الاستغاثة التي أطلقتها ..و قالت الطفلة ” إ. ع. ف. ” 14 عام من قرية أبو سمان التابعة لمدينة العاشر من رمضان و التي تخضع للعلاج داخل المستشفي الجامعي بمدينة الزقازيق إن أبي كان كثيرا ما يقوم بالاعتداء عليِ بالضرب لأتفه الأسباب وأنه أدمن شرب المخدرات في المنزل ، و بعد وفاة أمي كان يجامع شقيقتي الكبرى و التي تبلغ من العمر 42 عام و لديها أبن يبلغ من العمر 24 عام .. وكشفت الطفلة أن ابن شقيقتها شارك أبيها في اغتصابها بعد جلسة تعاطي مخدرات وقالت” أبي قام وهم يتعاطون المخدرات و أيقظني ثم أمرني بخلع ملابسي و أخذ ينفخ أنفاسه الممتلئة برائحة المخدرات و السجائر في فمي وتهجم علي وعندما طلبت منه أن يبعد جسده عني أخذ يسخر مني وشتمني ولم يسمع استغاثاتي و اغتصبني أمام نجل شقيقتي والذي قام بنفس الفعل معي بعد والدي .. فأخذت أصرخ إلا إنهم لم يتركونني رغم غرقي في نزيف دم لم يتوقف ،” و تشير الطفلة الضحية أن والدها هددها بالقتل إذا تحدثت مع احد عن شيء مما حدث وأضافت ” قالت لي شقيقتي الكبرى إنها سوف تقطع رأسي إن فتحت فمي و تحدثت مع الجيران حيث إنها تعلم أنني ليس لي أحد يسمعني و يعطف عليِ بعد وفاة أمي سوى جارتي وفاء ” .. وتضيف ” رغم كل هذه التهديدات قلت لجارتي فقام أبي بضرب رأسي بالسنجة في محاوله منه لقتلي تنفيذا لتهديده ” يذكر أن الطفلة أصيبت بقطع بأعلى الجمجمة و تم نقلها للمستشفي بواسطة جارتها التي قامت بإبلاغ الشرطة و التي قامت بالقبض علي والد الطفلة و شقيقتها و نجلها. وأكدت ممرضات المستشفي الجامعي بالزقازيق أن الطفلة المسكينة لم يقم أحد بزيارتها بعد دخولها سوي جارتها التي ضمنتها ببطاقتها الشخصية و أن الطفلة تعاني من حالة نفسية سيئة للغاية و تخاف من جميع من يقترب منها خاصة الرجال و تحتاج لعلاج مكثف بعد إصابتها بتهتك في جمجمة الرأس .. وأشار الطبيب المعالج لها أنها تحتاج لتأهيل نفسي في ظل غياب كامل للأسرة و الأقارب .