صديقي هلا سمحت لي بإقتحام صومعتك يا الله كم هي مظلمة.... ...... موحشة.... ما تلك الصور القديمة المتهرئة أني لا أكاد أن اميز معالم بها وتلك الشمعة الذابلة ما جدواها أنها أحترقت أدت ما عاليها صديقي أنت راهب الذكريات و نحن بشر لم يخلقنا الله لنكون رهبان أمس أخبرني من منا بلا ماض من منا بلاجرح من بنا لم يؤلمه قلبة ولم تبكي عيونه ولم تذرف دمعاهتة من منا أنها الحياه و أنهم البشر بعضهم كالزهر يترك عبق وشذي وبعضهم لا يترك الا الاشواك التي تدمي ولكن حين نجرح لابد ان تداوى ليس الدواء بالهجر والبقاء رهبان أمس أمس لايفقه الحديث لايشعر بنا لن يعود أمس مضى نعم هنا كنا نحلم بالبيت هنا كنا نشدو بغنوة الغرام هنا كنا وكنا واليوم نحن لم نعد صديقى أنزع ثوب رهبان الذكري دعني سأفتح تلك النافذة بهدوء أرئيت الضوء يتسسل بكسل ليملاء المكان و بهجة أنظر كم الغبار هنا سأزيلة دعك من تلك الصور مات الملامح بها سأضع بدلا منها صورة طفل يضحك وزهرة وبحيرة أنظر الان دعني أوقد شموع برائحة التوت البري و هنا موقد القهوة وهنا الالحان الامل صديقي أتسمع صوت الجيران يغنون علي الحانك هيا أنطلق معهم هيا دعنا نرقص أنظر الي تلك الفتاه الخجول في الركن تنظر إليك بشوق عيناها تفضاحها هيا أقبل و أطلب منها الرقص هيا دعها لقذ ذقت الكعك من يديها و أنت تعشق الكعك مع فنجان القهوة دعها تذيقك البعض أنظر للون الوردي بخدود العذراء خجلا حين نظرت اليها أنها تحبك ما من رجل يقدر علي جعل أمرأه تتورد خدودها الا الحبيب يا صديقي ما نفع البكاء والكون ينادي لك لك رب صنعك لتسعد لتتمتع بجمال الزهر ونغم الكون يا صديقي الجرح لابد له من طبيب فدع الطبي ياتي