صرح رئيس فريق الخبراء الروس الذين كلفوا تحليل عينات أخذت من جثمان ياسر عرفات، أن الزعيم الفلسطيني توفي لأسباب طبيعية، موضحًا أن الخبراء استبعدوا أي تسمم بمادة البولونيوم. وقال فلاديمير أويبا مدير الوكالة الفدرالية للتحاليل البيولوجية الذي نقلت وكالات الأنباء تصريحاته أن ياسر عرفات "مات ميتة طبيعية وليس بسبب إشعاع". وهذه النتائج مطابقة للتك التي توصل إليها خبراء مكلفون من قبل القضاء الفرنسي، والتي اعترضت عليها أرملة عرفات الذي توفي في 2004.