مما لا شك فيه أن مجمع الصالات بمدينة نصر حينما تم ضمه في أوائل التسعينيات في عهد الدكتور عبد المنعم عمارة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة آنذاك إلى الهيئات الرياضية المصرية بمنحة كورية كان إضافةً أسعدت جموع الرياضيون ولكن مع مرور السنون امتدت إليه يد الإهمال وكما في الصورة دورات المياه بحالة سيئة فأغب الصنابير لا تعمل ولم يعد هناك دواليب يضع اللاعبون فيها ملابسهم كما كان من قبل كما أن هناك بعض الشروخ ظهرت ولم يتم تصليحها والطامة الكبرى أن يتم كتابة لفظ مسيء على العمود المتواجد في الصالة رقم 4 عند الدخول من الباب العلوي مباشرةً والغريب أن ما تم كتابته من إساءة لم يلاحظه احد من مسؤلي الصالة ليقوم بمحوها ، والسؤال الذي نوجهه لوزير الرياضة هل سيترك صرح كبير وهام مثل مجمع الصالات ليد الإهمال تعبث به دون رقيب أو حسيب وهل لو زار سيادته مجمع الصالات بأي دولة أخرى هل سيجده مثل مجمع الصالات بمدينة نصر ؟ أم ان مصرنا هانت علينا فلا رقيب أو حسيب