كتبت : سمر أحمد جميعنا يري شركات " عثمان أحمد عثمان " بمشروعاتها القومية الضخمة .. وفكرها الكبير .. ولكن من يعرف حكاية صاحبها قبل ان تأمم .. في سطور نقدم عثمان أحمد عثمان (1917-1999) : هو مهندس وسياسي مصري؛ ساهم في بناء السد العالي، ومؤسس شركة المقاولون العرب، أكبر شركة مقاولات عربية في الستينات وحتى الثمانينات، وصهر الرئيس أنور السادات. كان وزيرا للإسكان في عهد أنور السادات طوال فترة رئاسة السادات ، وكانت مجلة فوربس الأمريكية تورد اسمه ضمن أكبر 400 ثري في العالم. محطات في حياته : -ولد في 6 أبريل 1917 بالإسماعيلية. -حصل علي بكالريوس الهندسة في عام 1940. -دخل مناقصة الحفر بالسد العالي في عام 1958. -في عام 1961 تم تأميم شركته تأميما نصفيا وعين هو رئيسا لمجلس إدارتها. -في عام 1964 أممت الشركة تأميما كليا, وتم تغيير اسمها من "الشركة الهندسية للصناعات والمقاولات العمومية" إلي "المقاولون العرب [عثمان أحمد عثمان] وشركاه" واحتفظ بمنصبه كرئيس لمجلس إدارتها. -رئيسا للنادي الإسماعيلي في عام 1965 وحصل معه علي بطولة الدوري 67 وبطولة أفريقيا للاندية ابطال الدوري سنة 70 وجمع من خلال مباريات ودية دخلا لصالح الإنتاج الحربي. 8 يناير 1966: عضوا شرفيا بالنادي الأهلي تقديرا لخدماته. 2 يوليو 1968: رئيسا لمجلس إدارة المقاولون العرب لدورة جديدة. 26 فبراير 1970: رئيسا شرفيا لنادي التحدي الليبي. 28 أكتوبر 1973: وزيرا للتعمير. 26 سبتمبر 1974: وزيرا للإسكان والتعمير (وزارة د. عبد العزيز حجازي). 16 مايو 1976: وزيرا للإسكان والتعمير (وزارة ممدوح سالم). يونيو 1976: منح دكتوراه فخرية في القانون من جامعة (ريكر) بالولايات المتحدةالأمريكية. 10 نوفمبر 1976: خرج من الوزارة. نوفمبر 1976: منح وسام الصليب الأكبر من حكومة ألمانياالغربية (من الطبقة الثانية) تقديرا لجهوده. 2 يناير 1977: زواج ابنه (محمود) من ابنة الرئيس أنور السادات (جيهان). أغسطس 1977: رئيسا فخريا للمقاولون العرب, مدي الحياة. نوفمبر 1978: امينا للحزب الوطني بالإسماعيلية. مارس 1979: نقيبا للمهندسين. عضو مجلس الشعب 1979 إلى 1990 توفي في 1 مايو 1999. من مقولاته : «لا أنكر أنني أقمت العديد من الشركات الجديدة.. بلغت حتي الآن 170 شركة تساوي عندي 170 نجاحا.. ولكن الناس لا تصدق أن عثمان أحمد عثمان لايملك سهما واحدا في أي من هذه الشركات» «لا أحب أبدا المواقف المترددة.. وأميل إلي الحسم السريع للأمور دون إغراق في التمحيص.. والتدقيق والدراسة» «طريقتي في الإدارة.. لا تكتب ولا تقرأ.. بل تمارس»