دعت حركة "تمرد" إلى مظاهرت للاحتفال بالذكرى الأربعين لحرب أكتوبر يوم الأحد المقبل، بينما دعا أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي للتظاهر في نفس اليوم والأماكن فيما سموه "اليوم الأخير للانقلاب". وقالت حركة تمرد في بيان لها إنها "تدعو جماهير الشعب المصري العظيم للنزول فى هذا اليوم أمام قصر الاتحادية وميدان التحرير وفى كافة ميادين مصر، احتفالاً بهذا النصر العظيم والذى سجله التاريخ بانتصارنا على العدو الصهيوني". وأضافت الحركة في بيانها أنها "تؤكد أن الشعب المصرى لا يخشى تهديد تنظيم الإخوان الإرهابي، وإنه لا يوجد شخص أو حزب أو جماعة أو تنظيم يقف أمام إرادة الشعب المصرى". ويدعو أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، التي قتل المئات من أنصارها في مواجهات مع قوات الأمن، وألقى القبض على معظم قادتها، إلى التظاهر يوم الأحد المقبل في ميدان التحرير والاتحادية وأماكن اخرى فيما سموه "اليوم الأخير للانقلاب" و"يوم عودة الجيش للشعب". وتظاهر بعضهم في ميدان التحرير أمس الثلاثاء لأول مرة منذ عزل مرسي، وتجمع نحو 100 محتج في الميدان، مركز ورمز الثورة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011، وهتفوا "يسقط يسقط حكم العسكر". ورددوا "مصر دولة مش معسكر"، وبعد قليل من وصول المحتجين الى الميدان هاجمهم المارة بالحجارة، وتدخلت شرطة مكافحة الشغب حينئذ وفرقت الحشد. وطالبت حركة تمرد "كافة الأجهزة الأمنية بحماية الشعب من أى جماعة إرهابية تحاول افساد هذا اليوم العظيم .....ونوضح بأنه من يحاول افساد هذا اليوم على جموع الشعب المصرى، فهو شخص خارج عن سياق الوطنية المصرية". وحركة "تمرد" أسست قبل شهور وقامت بجمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس السابق محمد مرسي، الذي أعلن الجيش عزله في حضور ممثلين للحركة في 3 يوليو الماضي، بعد مظاهرات شارك فيها ملايين المصريين مطالبين بإسقاط مرسي، وقالت الحركة حينها إنها جمعت 22 مليون توقيع من المواطنين لسحب الثقة منه.