تناول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عدة أخبار تتحدث عن حشد منظم لجنود تابعين للأمن المركزي للتظاهر في ميدان التحرير، وتعويض الحضور الضعيف للمتظاهرين المؤيدين للانقلاب. وأكد عدد من النشطاء هذه المعلومات من خلال هيئة وشكل أكثر الموجودين الآن في التحرير حيث قال: إن هيئتهم وخصوصًا شعر الرأس وطريقة حلاقته تؤكد ذلك. وأكد آخرون حشد أعداد كبيرة من محافظات قريبة إلى القاهرة عبر عربات خاصة في القطارات متوجهة من المنصورة وغيرها إلى ميدان التحرير. وتتزامن هذه الإجراءات مع دعوة حركة تمرد وأنصارها للتظاهر في التحرير يوم الأحد لما أسموه إنقاذ ثورة 30 يونيو بعد الحشود الهائلة التي خرجت يوم الجمعة الماضي في جميع ميادين مصر الرافضة للانقلاب والمؤدية للرئيس المنتخب الذي تم عزله من قبل المؤسسة العسكرية، وتزامن ذلك أيضًا مع دعوة بابا النصارى تواضروس جميع النصارى للنزول والاحتشاد في كل الميادين لإنجاح الانقلاب على الرئيس مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمون. وتواصل القنوات ووسائل الإعلام المؤيدة للانقلاب الدعوة المتواصلة للنزول في التحرير لإنقاذ ثورة 30 يونيو. يأتي هذا في الوقت الذي يتواصل فيه خروج حشود هائلة من جميع أطياف الشعب المصري في جميع أنحاء مصر تأييدًا للرئيس المعزول مرسي ورفضًا للانقلاب عليه، على الرغم من التعتيم الإعلامي لهذه الحشود واستهداف بعضها من قبل مجهولين بأسلحة ورصاص حي، في ظل غياب أمني واضح واتهامات من قبل المتظاهرين لعناصر من الشرطة.