أكد الشيخ محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، أن الشيخ يوسف القرضاوى ما زال مصرا على أن يكون مثالًا لعالِمِ السوء، فيسخِّر علمه وما أتاه الله من فقه وآيات لخدمة أهوائه وأهواء التنظيم الذي ينتمي إليه، في إشارة منه إلى "جماعة الإخوان المسلمين المحظورة" ليفقد بذلك شرف العالم وفضيلة العلماء يومًا بعد يوم. وأضاف "الأباصيرى"، في تصريحات خاصة: "إن القرضاوى خرج علينا محرضًا على القتل وسفك الدم، في حين كان يجدر به أن يدعو لحقن الدماء وجمع كلمة المسلمين، وتوحيد شملهم، بل وحرص على أن يكون مثالًا للعالم الكاذب فيزعم مرة أن عدد القتلى في فض اعتصامي رابعة والنهضة خمسة آلاف، ثم يزيد العدد في الخطبة التي تليها إلى عشرة آلاف، ليصلوا في الخطبة الأخيرة إلى عشرين ألفًا، وكأن البركة تحل عليهم فيزدادون في كل خطبة من خطب الشيخ الضال" على حد وصفه. واستكمل "الأباصيرى": "حين أنظر إليه أو أسمعه لا أكاد أشك للحظة في أنه كعلماء بني إسرائيل الذين علموا الحق وجحدوه، وأيقنوا بصدق الرسول وكذبوه، فهو ممن يعرف الحق ويصر على اتباع الباطل"