فجر الشيخ خالد الجندى فضيحة كبيرة بكل المقاييس العلمية والأخلاقية داخل وزارة الثقافة بالمجلس الأعلي للثقافة لطبعة كتاب يسيئ للعرب والمسلمين ، ويدرس الكتاب داخل أروقة جامعة القاهرة العريقة علي مرئي ومسمع من الطلاب ومن يدرس الكتاب هو من ترجمه الي اللغة العربية وعبد الله عبد الرازق ابراهيم لطلبة معهد الدراسات الافريقية . وكذلك كتاب الطب فى عهد الفراعنة الذى اتهم فيه ابنة الملك خوفو بممارسة البغاء والزنى لبناء الأهرام والأعجب من ذلك أن مؤلفه يهودى . وتساءل الشيخ خالد الجندى ، كيف يتطرق الخلل إلي هذا الحد داخل وزارة الثقافة وإن هذه الكتب ليس لها قيمة علمية وكيف طبع مثل هذه الكتب بمال الشعب الفقير الذي لا يجد قوت يومه وكيف يضيع هباء وأين اللجان التي تقرر الكتب داخل أروقة جامعة القاهرة وكذلك وزير التعليم العالي وكيف يمر مرور الكرام كل هذه الفترة.. ونسأل من يقوم بالترجمة والنشر داخل وزارة الثقافة من يراجع هذه الأعمال الفكرية و أين اللجان التي تقبض رواتبها من أموال الدولة والوزارة لم لا تقوم بعملها؟ ونسأل الوزير فاروق حسني كيف ستحاسب هذه اللجان التي قامت بمراجعة وطبع مثل هذه الأعمال ؟ ويتسائل الشيخ خالد الجندى مستنكرا ؟ الغريب والعجيب حقاً أن تدين وزارة الثقافة نفسها بطبعها كتاب العمارة الإسلامية في شرق افريقيا للدكتور حجاجي فهذا دليل أمام فاروق حسني علي التخبط داخل الوزارة واللجان المسئولة عن الترجمة والنشر فإلي متي يستمر هذا المسلسل الهزلي؟ وتبدأ القضية داخل وزارة الثقافة بنشر كتاب من جزئين المسمي«رحلة لاستكشاف افريقيا» تأليف الميجور ونهام والكابتن كلابرتوت والرحالة أودني، ترجمة عبد الله عبد الرازق إبراهيم إصدار المجلس الأعلي للثقافة عام 2002 الجزء الأول 2003 الجزء الثاني ومقرر دراسته داخل أروقة جامعة القاهرة في معهد الدراسات الافريقية يقرره الدكتور عبد الله عبد الرازق للدراسة هناك..