يتخيلون أنهم قادرون على خداع شعب مصر عبر قلب الحقائق وتزوير الإرادات الشعبية وتحويل مسارات الديمقراطية لما يخدم مخططهم الشيطانى فقط بل ويبدعون فى تفسير وتبرير كل شئ حسب رؤيتهم وتوجههم السياسي لدرجة جعلتهم يسرحون بخيالهم بعيدآ وتوهموا أنهم يستطيعون إستحمار شعب مصر والعبور فوقة لحلمهم الوهمى ومشروعهم السياسي الذى لم نرى منه عبر عام من حكمهم سوى الفشل بل والإبداع فى التدهور والإنهيار فى كافة مجالات الحياة. فجماعة الإخوان المسلمين منذ صدمتهم الكبرى والثورة الشعبية عليهم وعزل مندوبهم فى مؤسسة الرئاسة وهم فى حالة هياج سياسي واضح جدآ يحاولون فعل كل شئ وأى شئ لإستعادة السلطة التى فقدوها بغبائهم السياسي ورغبتهم فى الإستحواذ والسيطرة على الدولة المصرية لصالحهم فقط بل وأبدعوا فى إقصاء المعارضة المصرية وتشويهها ومحاولات تفتيتها وتقسيمها واضحة للجميع وكعادة الأنظمة المستبدة حاولوا صناعة معارضة خاصة لهم تنفذ ما يريدون عبر أحزاب جبهات وحركات فى الظاهر أنها معارضة والشعب كلة يعرف أنها صنيعة إخوانية لإيهام الشعب بمعارضة للنظام الذى تفرغ لإستعداء وتفكيك وتخريب كل مؤسسات الدولة وحاول بغبائة السياسي إستعداء بعض دول محيطنا العربي والإسلامى بل وقدم مصر للتنظيم العالمى للإخوان على أنها واحدة من دويلات التنظيم الإخوانى وسمح لبعض الدول مثل تركيا وقطر وبعض الدول الغربية مثل أمريكا والإتحاد الأوربى التدخل فى الشأن المصري لدرجة خالفت كل الأعراف والتقاليد الدولية فشاهدنا السفيرة الأمريكية تعبث فى الأراضى المصرية وتعقد صفقات مع الجماعة وتتدخل فى شئون الدولة المصرية وشاهدنا قطر تضع أجندتها فى مصر مقابل حفنة من القروض وشاهدنا تركيا تحاول أن يسطع نجمها على حساب الدولة المصرية وكأنهم إحتلوا مصر فانقلبوا على كل مطالب وأهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير التى أوصلتهم للحكم وتخيلوا أن مصر أصبحت عزبة لهم يفعلون بها ما يشاؤؤن فهم القادرون على الحشد فى الميادين وصنع الصفقات داخليآ وخارجيآ ومحترفى إنتخابات ولكن إنقلب السحر على الساحر وثار عليهم الشعب وعزلهم وقال لهم كلمتة مصر لاتختطف ولايتم اللعب بأحلام وأمنيات الشعب المصري . لاأعرف كيف تفكر جماعة الإخوان المسلمين ولا كيفية صنع وإتخاذ القرار داخل الجماعة ولكن بعد عام من حكمهم وشهر من عزلهم يتضح لى شئ هام أنهم لايقدرون قيمة ووضع الدولة والمواطن المصري ولا كيفية إحتوائة وتحقيق مطالبة أو على الأقل إكتساب ثقة الشعب المصري فهم منذ حكمهم وحتى الأن يفتعلون أزمات وخلافات وهمية لإلهاء الشعب عن فشلهم فى إدارة شئون البلاد بل وتطور بهم الخيال لدرجة صنع إنجازات وهمية عبر إعادة إفتتاح مشاريع نظام مبارك وكأنهم مصرون على خداع وإستحمار الشعب المصري ولكنهم لايعلمون بغبائهم السياسي من هو المواطن المصري الذى قهر جميع من أرادوا إحتلال أو إختطاف مفهوم الدولة والمواطنة فى مصر وأعتقد منذ عزل مرسي وهم ينتحرون سياسيآ عبر محاولة تغيير الواقع وقلب الحقائق فهم يرون الثورة الشعبية عليهم إنقلاب عسكرى ويروجون لذلك ووصلت بهم الخيانة الوطنية لدعوات تتعالى تطالب بإنشقاقات داخل منظومة الجيش والبعض تطرف فى مطالبة بتدخل أجنبى فى شئون البلاد لعودة الحكم لهم وبعضهم نادى بإغتيال وزير الدفاع أو شنقة والأهم من ذلك أنهم يكررون نفس السيناريو مليونيات وصدامات مع الشعب المصري ومؤسساتة ويتاجرون بالشهداء والمصابين ويحاولون تفجير الدولة المصرية وتقسيمها تحقيقآ للوهم الإخوانى بعودتهم للحكم . للتاريخ راجعوا مواقف الإخوان وسياساتهم منذ نشأتهم وحتى الأن لتعرفوا أنهم مبدعون فى الخداع والتضليل وعقد الصفقات من أجل شئ واحد هو الوصول للسلطة