أكد مصدر سيادى أن ما حدث أمس فى شارع النصر كشف تفاصيل اللقاء والخطة التى وضعتها السفيرة الأمريكية فى القاهرة مع القيادين بجماعة الإخوان المسلمين محمد على بشر والدكتور عمرو دراج لإتاحة الفرصة للقوى الدولية للتدخل فى شئؤون مصر . وعلى عكس باترسون وفى رسالة علنية أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلتزام بلاده بمساعده الشعب المصرى على تحقيق الأهداف الديمقراطية التى سعت لها الثورة، وقال فى رسالته التى بعث بها للمستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت أن الولاياتالمتحده ستظل شريك قويا للشعب المصرى لتحديد مسار بلاده نحو المستقبل.