الليل مرضيش يمر قبل ما يفوت في العيون لون حزنها لون السواد ودموع بلون الدم تجرح خدنا واحنا نمسح سيلها من فوق الخدود يتلون الخد اللي كان مليان ورود بلون يكون لون الدما يا مصر يا طيبه منتيش من الموت اللي جاي من السما أو حتى راميه في جرحنا سهم الجفا أنتي الوفا انتي الدفا انتي هنا جوه العيون اللي مضللها الهنا وآنتا هنا في قلبنا عدت سنين لكن وأنا راحل إليك شايل في قلبي كلمتك شايل في عقلي حكمتك فكرت في اللي راح يكون لو وقعت في محنتك .. ولان عين النار ما تعر فش الهوادة ولان لحن التار من توب العبادة في ناس بتمسك خطوتك وناس بترمي في سكتك ألوان ما تعر فش البهت تفضل بلون الكحل في العين اللي ما تعرف خيانه فازاي تكون دي المسألة ومنين تفوت دي المرجئه لجلن تعدي م الموات من غير ما تجرح عمرها أو عمرنا وف قلبنا وف دمنا كلمه وفا لعيون حبيبتك اللي مدت في ليالي البرد ميت مليون دفا يا زمان اعوج مايعرفش السليم إن كنت ناوي تستقيم علي دمها فتمصها أو تطعم الليل المسافر بالآسي كلمه تهد الناس برنة حزنها يبقي هتقتلنا هنا وتسافر الأحزان فينا من هنا وتكون قلوبنا ع الجدار مصلوبة في قلب النهار وبدال ما نرجم غدرهم راح نرجم إحنا كلنا راح نرجم إحنا كلنا