أعرب البرلمانى السورى محمد مأمون الحمصى عن استيائه من خطاب رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي ، لافتاً إلى أن خطابه جاء مخيباً لآمال السوريين. وقال الحمصى فى تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" : "أتى خطاب الرئيس مرسى مخيبًا للآمال وفاقدًا لأي أمل فى أن الإخوان المسلمين قادرون على فك الشراكة مع العدو والغازي الإيراني وعصاباته التي تحتل سوريا". وأكد أن خطاب الرئيس مرسي جاء بعد قرار علماء المسلمين السنة بفتح باب الجهاد في سوريا لما تتعرض له سوريا من عدوان غاشم من قبل العدو الإيراني وعصابات حزب الشيطان والذي تم وصفهم ب"الغزاة الكفرة". وتساءل الحمصى قائلاً: هل الموضوع هو موضوع ترك لسفاح مجرم ارتكب أكبر المجازر بحق المدن والقرى السنية وقتل منهم عشرات الآلاف وشرد مئات الآلاف؟.. هل من المعقول أن يكون كلام رئيس أكبر دولة عربية وأكبر جيش عربي وأعرق قضاء عربي لأخطر سفاح ومجرم قاتل بأنه يجب أن يترك. وقال : الدماء والأعراض والمقدسات والمدن السورية ليست لعبة للترك بل هي نار ستحرق المعتدين والدماء طاهرة لا يطفئ نارها إلا العدالة والعدل والقصاص من هؤلاء المجرمين. وأكد الحمصى أن الاخوان المسلمين يستعملون كل أساليب التضليل والمراوغة للتغطية على شراكتهم فى الممانعة مع الغازى الفارسي مهما بلغت عدوانيته على أهل السنة وعلى الوطن العربى.