فرضت أجهزة الأمن بدمياط، صباح الأحد، طوقا أمنيا حول قرية السيالة بمحافظة دمياط بعد تنفيذ أهالي قرية السيالة، حد الحرابة بحق سائق من قرية البستان بفارسكور، بعد قيامه بقتل أحد أبناء القرية، إثر مشادة كلامية وقعت بينهما، بسبب خلافات مالية. ترجع وقائع الحادث عندما تلقى اللواء أبوبكر الحديدي، مدير أمن دمياط، اخطارا من مستشفى كفر سعد المركزي، يُفيد بوصول (إبراهيم. م. ا) 27 سنة، سائق، من قرية البستان ''جثة هامدة''. وعلى الفور، انتقل العميد أحمد فتحي، مدير إدارة البحث الجنائي بدمياط، وتبين وقوع مشاجرة بين القتيل و(أحمد. ج. أ) 37 عامًا سائق ربع نقل، من قرية السيالة، بسبب أزمة مالية، قام على إثرها الأول بذبح الثاني ، مما دفع أهالي قرية ''السيالة'' لتنفيذ حد الحرابة على القاتل. وتجمع المئات من أهالي القرية وتعدوا على قائد السيارة، واحتجزوه بإحدى ورش النجارة الخاصة بأحد أقارب القتيل، وانهالوا عليه بالضرب المبرح حتى سقط جثة هامدة. وأكد شقيق القتيل ''هاني. ج. أ) 43 عامًا، أنه أثناء وقوف شقيقه المتوفي على طريق السيالة، حدثت مشادة بينه وبين ''إبراهيم. م. ا'' الذي أغلق زجاج سيارة شقيقه على رأسه، وجره بالطريق فاصطدم بعمود إنارة أسفر عن وفاته علاوة على قطع ذراعه''. وأضاف: ''تجمع أهالي المنطقة، وأمسكوا بالقاتل ونفذوا فيه حد الحرابة، حيث قاموا بسحله وسحبه لمسافة كيلو متر، وأوسعوه ضربًا مما أسفر عن وفاته وتمزيق جسده. تم نقل جثة الأول لمشرحة مستشفى الحميات، والثاني لمستشفى كفر سعد دائرة المركز. وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة وظروفها وملابساتها ، وضبط مرتكبيها.
